
نجيب ساويرس يثير الجدل على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي بعد نشره تعليقاً حاداً حول ذكرى ثورة 23 يوليو 1952. وصف ساويرس هذا اليوم بأنه كان بداية “رحلة السقوط” لمصر مما أثار ردود فعل واسعة تراوحت بين التأييد القوي والانتقاد الشديد.

نجيب ساويرس يثير الجدل
في تدوينته التي انتشرت كالنار في الهشيم قال نجيب ساويرس “اليوم ذكرى اليوم الذي بدأت فيه مصر رحلة السقوط والفشل الاقتصادي وقمع الحريات ودفن الديموقراطية وانحسار الجمال الحضاري” ويعكس هذا الرأي وجهة نظر قطاع من المصريين الذين يرون أن حركة الضباط الأحرار التي أطاحت بالملكية كانت “انقلاباً عسكرياً” أدخل البلاد في حقبة من الحكم العسكري وقوض مسارها الديمقراطي.

مصطفى بكري يرد بقوة دفاعاً عن الثورة
لم يمر تعليق ساويرس مرور الكرام حيث سارع عضو مجلس النواب والإعلامي مصطفى بكري بالرد عليه بقوة عبر حسابه الشخصي. قال بكري “أقول لساويرس وكل ساويرس اليوم ليس يوم السقوط بل هو بداية عودة مصر إلى أهلها والتحرر من السيطرة الاستعمارية والإقطاعية والرأسمالية” وأضاف أن هذا اليوم شهد بداية النهوض الحقيقي لمصر.

عبد الناصر “مؤسس مصر الحديثة” في نظر بكري
استمر بكري في رده المطول معدداً ما وصفها بإنجازات الرئيس الراحل جمال عبد الناصر على كافة الأصعدة الاقتصادية والسياسية والعسكرية واعتبره “مؤسس مصر الحديثة” وأن فترة حكمه تمثل “أعظم تجربة وطنية في العصر الحديث” وخاطب ساويرس مباشرة قائلاً “هذا هو التاريخ الحقيقي وليس شعارات الهمبكة التي ترددها” مؤكداً أن عبد الناصر ما زال ملهماً بتجربته ومشروعه الحضاري.

الرئيس السيسي يحتفي بالذكرى
في المقابل قدم الرئيس عبد الفتاح السيسي الرؤية الرسمية للدولة بهذه المناسبة حيث نشر تعليقاً عبر حساباته الرسمية قال فيه “في الذكرى الـ73 لثورة 23 يوليو نستعيد مشهداً خالداً في تاريخ الأمة حمل أحلام المصريين وطموحاتهم نحو التنمية والكرامة والاستقلال” وأكد الرئيس السيسي على مواصلة المسيرة المشرفة بكل طموح لتعزيز مكانة مصر إقليمياً ودولياً مشيداً بتضحيات الأبطال الذين قادوا الثورة.