اعرف نتيجتك الآن - موقع عاجل نيوز
أخبار عاجلة
فنربخشة يكتسح اتحاد جدة برباعية نظيفة وديا -
د.حماد عبدالله يكتب: حملات أعلامية " غبية " !! -
البيت العالى فى عرض مسرحي بثقافة أسيوط -

كيف تتحدث مع ابنك عن نتيجة الثانوية العامة بدون ضغط أو توبيخ؟

كيف تتحدث مع ابنك عن نتيجة الثانوية العامة بدون ضغط أو توبيخ؟
كيف تتحدث مع ابنك عن نتيجة الثانوية العامة بدون ضغط أو توبيخ؟
اعرف نتيجتك الآن - موقع عاجل نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تُمثّل لحظة إعلان نتيجة الثانوية العامة إحدى أكثر اللحظات حساسية في حياة الطالب وأسرته، وفي هذه اللحظة الحرجة، تتّجه أنظار الابن نحو والده ووالدته، مترقّبًا تعبيرات وجهيهما قبل كلماتهما، خائفًا من ردّ فعلهما أكثر من خشيته من النتيجة ذاتها. 

اعرف نتيجتك الآن - موقع عاجل نيوز

وقد تحدّد طريقة الحديث الأولى بين الأهل والابن مستقبل حالته النفسية، ومدى ثقته في نفسه، وقدرته على النهوض والمحاولة مجددًا، ومن هنا، لا بد أن يُدار الحوار بعقلانية واتزان، لا بعصبية وتوبيخ.

خطوات التحدث مع ابنك بعد نتيجة الثانوية العامة 

يبدأ الأب الحديث مع ابنه بعد أن يضمن استقرار الأجواء داخل المنزل، ولا يُفتح الحوار أمام الآخرين، ولا يُطرح في لحظة انفعال أو توتر، بل يُدار في جلسة هادئة، خالية من التوتر والاتهام. 

يتحدث الأب بصوت ثابت ونبرة دافئة، متجنبًا الكلمات القاسية أو الاستفهامات الاستنكارية من قبيل "كيف حدث ذلك؟" بل يقول: "أريد أن أسمع منك"، ويفتح المجال أمام الابن للتعبير دون مقاطعة أو تهديد.

وتشارك الأم في الحوار مشاركة فعالة، تستمع بإنصات، وتُظهر تعاطفها لا شفقتها، ولا تجهش بالبكاء، ولا تُلقي اللوم بطريق غير مباشر، بل تقول له بهدوء "من الطبيعي أن تتألم من النتيجة، وأنا أشعر بك"، ثم تتابع قائلة: "هل تحب أن تخبرني بما مررت به هذا العام؟"، وفي هذه اللحظة، يشعر الابن أنه في مأمن، وأنه ليس موضع محاسبة بل موضع احتواء.

بعد ذلك، ينتقل الحوار إلى مرحلة الفهم والتشخيص، لا الاتهام والتحقيق، يسأل الأب عن طرق المذاكرة، عن التحديات التي واجهها، عن المواد التي كانت تمثّل عبئًا عليه، أو المواقف التي أثّرت في حالته النفسية، ويتجنب تمامًا العبارات الهدّامة مثل "قلت لك منذ البداية" أو "لو كنت استمعت إليّ"، لأنها تخلق حواجز عاطفية تدفع الابن إلى الصمت والانغلاق.

ثم يُوجّه الأب الحديث نحو المستقبل بطريقة بنّاءة، قائلًا: "لنفكر سويًّا فيما يمكن فعله لاحقًا"، ويُشرك ابنه في القرار، ويمنحه الشعور بأنه مسؤول عن مصيره، لا مجرّد تابع يُنفّذ أوامر، ويمدّ له يده لا ليجذبه خلفه، بل ليسير إلى جواره.

وفي كل لحظة من هذا الحوار، يحرص الأب والأم على احترام شخصية الابن، ولا يُقللان من مشاعره، ولا يُهوّنان من حجم التجربة التي مرّ بها، ويعيدان التأكيد على محبتهما له، ويفصلان بين إخفاقه الدراسي وقيمته كابن وإنسان، وبهذا الأسلوب، يتحوّل الحديث عن النتيجة من لحظة انهيار إلى مساحة حوار، ومن لحظة توتر إلى فرصة للنضج والنهوض من جديد.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق علاء فاروق: وزارة الزراعة كانت "عجوزة" نعيد هيكلتها.. و85% من الكوادر تغيّرت
التالى الثانوية العامة.. جمال شعبان: لا يوجد ما يسمى كلية القمة