
وجه الإعلامي مصطفى بكري هجوم عنيف ضد رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، مشيرًا إلي أن ذكرى 23 يوليو لم تكن "يوم السقوط" كما زعم، بل هي اليوم الذي استعادت فيه مصر كرامتها وتحررت من قبضة الاستعمار والرأسمالية والإقطاع.

وأضاف مصطفى بكري في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس": "أقول لساويرس وكل ساويرس اليوم ليس يوم السقوط، بل هو بداية عودة مصر إلى أهلها، والتحرر من السيطرة الاستعمارية والإقطاعية والرأسمالية".
رد فعل بكري على ساويرس بالأرقام: البطالة تراجعت والصادرات قفزت في عهد عبدالناصر
وأضاف "بكري": "هذا اليوم شهد بداية النهوض وإليك الحقائق: معدلات النمو في مصر كان ١،٥٪ قبل الثورة، معدل النمو من ٥٧- ١٩٦٧ وصل الي ٧،٦ حسب تقرير البنك الدولي الصادر في يناير ٨٠ ، والتقرير موجود، وأظنك لن تستطيع التشكيك فيه - معدل النمو بعد نكسة ٦٧ تراجع إلى ٣،٥٪ نظرا لظروف الحرب، لكنه وصل إلى ٦٪ قبل رحيل الزعيم عبدالناصر
وتابع: "البطالة قبل الثورة كانت ١٥٪ ، قبل رحيل عبدالناصر وتحديدا عام ٧٠ تراجعت إلي ٢،٥٪ حسب تقرير الجهاز المركز ي للإحصاء، والصادرات المصرية عام ٧٠ وصلت ٣٣١،٨ مليون، أما الواردات فقد وصلت إلى ٣٤١،٢ مليون".
وأردف الإعلامي مصطفى بكري: "أما عن الحريه التي تقول إن عبدالناصر قد دفنها، فيكفي أن أقول لك إن قيمة مايدفعه المرشح من تأمين مالي قبل الترشح في مرحلة ماقبل الثوره فقد بلغ ١٥٠ مليون جنيه بينما كانت ضريبة الفدان ٥٠ قرشا، أي قيمة ضريبة ٣٠٠ فدان".
وأكمل: "مفهوم عبدالناصر للحريه لا يقتصر على الحرية السياسية وإنما أيضا الحريه الاجتماعية، وأنا أعرف أن مفهوم العدل الاجتماعي وحقوق الفقراء لاتهمك في شيء.. عبدالناصر بعد ٦٧ هو الذي خرج الشعب في مظاهرات عارمه مطالبا باستمراره في الحكم ، وقد كان الزعيم عند مستوي التحدي ، فأعاد بناء الجيش ، وخاض حرب الإستنزاف التي أجبرت إسرائيل علي طلب وقف إطلاق النار، فكانت تلك الحرب العظيمه هي التي مهدت الطريق لانتصار أكتوبر العظيم عام ٧٣".
بكري يفتح النار على ساويرس: التاريخ لا يكتبه رجال الأعمال
وأشار بكري: "مصر نجحت في هذه الفتره في بناء أكبر منظومه للدفاع الجوي".
وردّ قائلًا: "يا سيد نجيب: هذا هو التاريخ الحقيقي، وليس شعارات الهمبكة التي ترددها بين الحين والآخر.. عبدالناصر الذي خرج في جنازته عشرات الملايين، مازال يعيش في ذاكرة الناس، عبدالناصر ما زال ملهما بتجربته ومشروعه الحضاري ، الذي أثبت مصداقية تجربة الثمانية عشر عاما".
واختتم تغريدته قائلًا: " هذا هو عبدالناصر ، الذي لم يسقط حتي بعد نكسة ٦٧ ، هل تعرف لماذا ، لأنه ظل حتي اليوم الأخير، رمزا وطنيا ، عروبيا ، شريفا ، نزيها . ضحي ولم يتنازل ، أو يرتد ، إنحاز إلى الشعب ، وقاوم المستعمر وكل من أراد سوء بهذا الوطن. أسس مصر الحديثه ، وبني ألف مصنع من ٥٧ إلى ٦٧ ، هذه المصانع التي ستظل شاهدا علي أعظم تجربه وطنيه في العصر الحديث.. أقول تاني ؟!!!!".