هنأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وجموع الشعب المصري بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لثورة ٢٣ يوليو.
وعبرت من خلال بيان لها : ثورة ٢٣ يوليو صارت بها مصر دولة مستقلة، ومَكَّنَتْ المصريين أن يحكموا أنفسهَم بأنفسهِم.
وأضاف من خلال البيان: نصلي أن يبارك الرب الجهود المخلصة التي يبذلها كافة المسؤولين، كلٍ في موقعه، لحفظ مصر والحفاظ على المصريين ورعاية مصالحهم، والإسهام في تحقيق التقدم المنشود ودفع الوطن نحو الأمام.
من جانب آخر، تقدمت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، وجموع الشعب المصري، بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة، قائلة: ستظل واحدة من المحطات المضيئة في تاريخ الوطن، حيث مثّلت لحظة فارقة في مسيرة التحرر الوطني والاستقلال وتحقيق العدالة الاجتماعية، وأسست لمبادئ سيادية لا تزال حية في وجدان المصريين حتى يومنا هذا.
وأكدت الهريدي، في بيان لها، أن الثورة وضعت أسسًا متينة لبناء دولة المؤسسات وتعزيز الإرادة الوطنية، كما رسخت قيم المساواة والانحياز لحقوق الفئات الشعبية والكادحة، وهو ما تجسّد في إنجازات اجتماعية واقتصادية شكلت نقطة انطلاق نحو دولة قوية ذات سيادة حقيقية.
وأوضحت أن القيادة السياسية تسير بخطى ثابتة على نهج تلك المبادئ الجوهرية، من خلال العمل الجاد على بناء دولة حديثة قائمة على التنمية الشاملة، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وإعلاء قيمة الوطن فوق كل اعتبار، بما يؤكد أن روح 23 يوليو لا تزال حاضرة وملهمة في كل مرحلة.
وشدّدت على أن مصر اليوم تعيش مرحلة استثنائية من البناء والتحديث، تتطلب من الجميع استكمال خطوات الإصلاح والتطوير، وتعزيز مسيرة التنمية الحقيقية، ومواصلة مواجهة التحديات بشجاعة ووعي، على غرار ما فعله قادة ثورة يوليو.
