
الثانوية العامة , إعتمد الدكتور محمد عبد اللطيف صباح الثلاثاء، نتيجة امتحانات شهادة الثانوية العامة .

المركز الأول في الثانوية العامة من نصيب يوسف سامي.. والمجاميع تتجاوز 317 درجة
جاء الطالب يوسف سامي علي في صدارة أوائل شعبة علمي علوم، محققًا 319 درجة من أصل 410، ليحتل المركز الأول على مستوى الجمهورية. وتفوق يوسف يُعد ثمرة مجهود متواصل طوال العام الدراسي، خاصة مع التحديات التي رافقت الطلاب تحت نظام التعليم الجديد، والذي يعتمد على الفهم والتحليل بدلًا من الحفظ والتلقين.
في المركز الثاني، جاءت الطالبة مريم إبراهيم حامد بمجموع 317.5 درجة، لتؤكد هي الأخرى تفوقًا دراسيًا لافتًا، تلاها في المركز الثالث الطالبة مي حسن محمد بمجموع 317 درجة، متساوية مع الطالبة سما محمد فايز التي حصدت نفس المجموع واحتلت المركز الرابع.

أوائل علمي علوم: ترتيب متقارب يعكس حجم المنافسة
قائمة أوائل شعبة علمي علوم هذا العام عكست تقاربًا شديدًا في الدرجات، ما يعبر عن المنافسة القوية بين الطلاب. فقد احتلت الطالبة همس سيد سعد المركز الخامس بمجموع 316.5 درجة، وجاءت بعدها نوران نبيل الحسيني في المركز السادس بمجموع 316 درجة، متساوية مع الطالب عبدالرحمن شوقي حسن الذي جاء في المركز السابع بنفس المجموع.
أما المركز الثامن فكان من نصيب الطالبة جنى إبراهيم خليل، تليها مريم محمد سامي في المركز التاسع، والطالب عبدالله هاني رشاد في المركز العاشر، وجميعهم حصلوا على 315.5 درجة.
هذا الترتيب المتقارب في المجاميع يؤكد نجاح نظام التقييم الجديد في دفع الطلاب لبذل أقصى جهودهم، كما يُبرز مدى جاهزية الطلاب للتعامل مع أساليب الامتحان الحديثة.

رسوب أكثر من 20 ألف طالب في علمي رياضة بنتيجة الثانوية العامة رغم ارتفاع نسب النجاح
وفي سياق متصل بالنتيجة ، أظهرت الإحصائيات الرسمية لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن شعبة علمي رياضة بالنظام الجديد شهدت رسوب أكثر من 20 ألف طالب وطالبة، رغم تحقيق الشعبة نسبة نجاح عامة بلغت 85.8%. وقد أثار هذا الرقم تساؤلات حول ملاءمة بعض المناهج الدراسية ومدى فهم الطلاب لمتطلبات النظام الجديد.
وأرجع مختصون هذا الرسوب إلى صعوبة بعض أسئلة الامتحانات، إضافة إلى التغيرات الجوهرية في نظام التقييم، مما قد يستدعي دراسة جديدة لتأهيل الطلاب بشكل أفضل للمرحلة القادمة، وتقديم دعم أكاديمي إضافي في المواد العلمية.
أسماء أوائل شعبة علمي علوم في الثانوية العامة هذا العام تمثل قصص نجاح تستحق الإشادة، حيث جسد هؤلاء الطلاب روح الاجتهاد والإصرار على التفوق، رغم صعوبة المرحلة وطبيعة التحديات. ويمثل إعلان النتائج لحظة فارقة في حياة كل طالب، تفتح له أبوابًا جديدة نحو المستقبل الجامعي والمهني. وبينما يحتفل الأوائل بإنجازاتهم، تواصل الوزارة جهودها لتحسين التجربة التعليمية لجميع الطلاب، وتجاوز التحديات التي ظهرت في نتائج هذا العام.