عقب جولته المفاجئة والموسعة بمدينة المحلة الكبرى، والتي شملت عددًا من المحاور الحيوية والمشروعات التنموية، عقد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، اليوم، اجتماعًا عاجلًا مع الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ، اللواء أحمد انور السكرتير العام للمحافظة، المهندس علي عبد الستار السكرتير العام المساعد، المهندس اشرف هواش المشرف العام على المشروعات، بحضور رؤساء الأحياء وذلك بهدف مناقشة الموقف التنفيذي للمشروعات الجارية وتذليل العقبات التي قد تعرقل تنفيذها في التوقيتات المحددة.
وأكد المحافظ في بداية الاجتماع أن المتابعة الميدانية لا تنفصل عن منظومة القرار، وأن الهدف الرئيسي من هذه الجولات هو الوقوف الفعلي على تفاصيل العمل، وتحديد المشكلات والمعوقات على الأرض من أجل اتخاذ إجراءات فورية لمعالجتها، مشددًا على أن تحسين جودة حياة المواطن بالمحلة لا يحتمل التأجيل.
وشمل الاجتماع استعراض الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات الجارية، وفي مقدمتها مشروع تطوير كورنيش المحلة الجديد بطول 6 كيلومترات على ترعة بحر شبين، والذي يربط المنطقة الصناعية بطريق (المحلة – المنصورة)، ويُعد أحد المحاور المرورية والتنموية المهمة، مشروع تطوير شارع الجلاء، أحد الشرايين الرئيسية في المدينة، وخاصة في قطاعي ميدان المشحمة حتى شكري القوتلي، وميدان أبو دراع حتى طريق دمرو، حيث وجه المحافظ بسرعة الانتهاء من أعمال البنية التحتية والالتزام بكافة المواصفات الفنية، مشروع تطوير مدخل محلة أبو علي، والذي يشمل تغطية مصرف نمرة 5 وتدبيش بحر الملاح وإنشاء طريق رئيسي مزدوج وطريق خدمة وممشى حضاري للمواطنين، مشروع تطوير عمارات أبو شاهين، والذي يُعد نموذجًا متكاملًا لتطوير المناطق غير المخططة، حيث وجه المحافظ بسرعة استكمال العمارتين 23 و24، بعد الانتهاء من تطوير ثلاث عمارات بالكامل، أعمال إنشاء مبنى مجلس مدينة المحلة الكبرى الجديد، على مساحة 2842 مترًا مربعًا، ويضم مركز خدمة مواطنين متطور ووحدات إدارية ذكية، ضمن خطة التحول الرقمي وتحسين بيئة العمل الإداري.
وشدد المحافظ خلال الاجتماع على ضرورة الانتهاء من المشروعات الجاري تنفيذها وفقًا للجداول الزمنية المحددة، مؤكدًا أنه لن يُسمح بأي تهاون أو تباطؤ في التنفيذ، وأن التنسيق الكامل بين الجهات التنفيذية شرط أساسي لتحقيق تقدم ملموس على الأرض.
وفي ختام الاجتماع، جدد اللواء أشرف الجندي تأكيده أن ما يتم على أرض المحلة الكبرى ليس فقط تنفيذًا لمشروعات خدمية، بل هو جزء من رؤية متكاملة لاستعادة المدينة لمكانتها التاريخية كعاصمة للصناعة الوطنية، مؤكدًا بقوله:نعمل بكل جدية وإصرار على عودة قلعة الصناعة المصرية إلى موقعها الطبيعي.. مدينة المحلة الكبرى تستحق أن تتصدر المشهد التنموي، بما يليق بتاريخها وإرادة أهلها.”
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.