الحالة الصحية لكابتن حسن شحاتة حيث أثارت الوعكة الصحية المفاجئة التي تعرض لها الكابتن أسطورة نادي الزمالك والمدرب التاريخي لمنتخب مصر قلقاً واسعاً في الأوساط الرياضية والجماهيرية حيث استدعت حالته الخضوع لجراحة عاجلة أعقبها سيل من رسائل الدعم والمحبة من كل أطياف المنظومة الكروية في لفتة عكست مكانة المعلم الكبيرة في قلوب الجميع.
تفاصيل الحالة الصحية والجراحة الناجحة
بدأت الأزمة الصحية للمعلم " target="_blank">حسن شحاتة بمعاناته من ارتفاع كبير في نسبة الصفراء وهو ما أدى بدوره إلى حدوث مشاكل صحية في المعدة الأمر الذي دفع الأطباء لاتخاذ قرار فوري بإجراء فحوصات دقيقة وحجزه في المستشفى بشكل عاجل وبعد تقييم الحالة أوصى الفريق الطبي بضرورة إجراء جراحة لتركيب دعامة وقد تمت العملية بالفعل وتكللت بالنجاح التام دون أي مضاعفات.
آخر تطورات الحالة الصحية لكابتن حسن شحاتة
خرج الكابتن حسن شحاتة من غرفة العمليات وهو في حالة صحية مستقرة تماماً حيث استرد وعيه بالكامل ويخضع حالياً لمتابعة طبية دقيقة داخل أحد المستشفيات الخاصة ومن المقرر أن يقضي فترة نقاهة وراحة قبل أن يغادر المستشفى خلال الساعات أو الأيام القليلة المقبلة تمهيداً لعودته إلى منزله مع احتمالية عودته لاحقاً لاستكمال بعض الفحوصات الروتينية.
الأقطاب تتحد لدعم الرمز الكبير
في مشهد يعكس الروح الرياضية العالية حرص النادي الأهلي ومجلس إدارته على توجيه رسالة دعم للمعلم حيث سارع بنشر بيان رسمي يتمنى له الشفاء العاجل كما أجرى الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي اتصالاً من فرنسا للاطمئنان على صحته وهي لفتة لاقت شكراً وتقديراً كبيراً من نجل المعلم الإعلامي كريم حسن شحاتة وعلى الجانب الآخر أصدر نادي الزمالك بياناً رسمياً أكد فيه على مكانة شحاتة كرمز تاريخي للقلعة البيضاء وقام الكابتن حسين لبيب رئيس النادي بزيارته في المستشفى للاطمئنان عليه شخصياً.
رسائل حب من نجوم وجماهير الكرة
لم يتوقف الدعم عند الأندية بل امتد ليشمل كافة نجوم الكرة المصرية حيث وجه الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة حسام حسن وإبراهيم حسن رسالة دعم مؤثرة للمعلم كما تلقى الكابتن شحاتة دعوات بالشفاء من رموز كبرى مثل أحمد حسن وشوقي غريب وأحمد شوبير بينما وجه محمود عبد الرازق شيكابالا رسالة مؤثرة عبر حساباته الرسمية قال فيها إن الجميع ينتظر عودة ضحكة المعلم لتنير الدنيا مجدداً وهو ما يوضح عمق العلاقة التي تربط شحاتة بالجميع.
