اعرف نتيجتك الآن - موقع عاجل نيوز
أخبار عاجلة

جريمة لا يمكن الدفاع عنها.. الاتحاد الأوروبي يدين قتل المدنيين في غزة

جريمة لا يمكن الدفاع عنها.. الاتحاد الأوروبي يدين قتل المدنيين في غزة
جريمة لا يمكن الدفاع عنها.. الاتحاد الأوروبي يدين قتل المدنيين في غزة
اعرف نتيجتك الآن - موقع عاجل نيوز

في وقت يواجه فيه أهالي قطاع غزة ظروفاً إنسانية كارثية تحت وطأة الحصار والعدوان، تصاعدت الإدانات الدولية للمجازر المرتكبة بحق المدنيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية.
وفي هذا السياق، وجهت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، انتقاداً لاذعاً لإسرائيل، معتبرة أن قتل المدنيين المنتظرين للحصول على الغذاء والماء "أمر لا يمكن الدفاع عنه"، داعية إلى وقف هذه الانتهاكات فوراً.

اعرف نتيجتك الآن - موقع عاجل نيوز

كالاس: استهداف المدنيين في غزة غير مبرر

كتبت كايا كالاس، اليوم الثلاثاء، على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، إن قتل المدنيين الذين يطلبون المساعدة في غزة أمر لا يمكن الدفاع عنه.

https://x.com/kajakallas/status/1947598953920250364?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1947598953920250364%7Ctwgr%5Ed384af6d1b0ea2a68d5784e229fdb1c2ffa180dc%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Ftelegram.org%2Fembed


وأضافت أنها تحدثت مجدداً مع وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس للتأكيد على التفاهمات السابقة بشأن تسهيل دخول المساعدات، مطالبة بضرورة التوقف عن استهداف المدنيين عند نقاط التوزيع.

آلاف الضحايا منذ مايو.. والمساعدات تتحول إلى خطر مميت

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن ما لا يقل عن 1000 فلسطيني قُتلوا، وأُصيب 6500 آخرون أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الإنسانية منذ نهاية مايو الماضي.
وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن معظم الإصابات والوفيات وقعت عند التوجه نحو مواقع توزيع المساعدات التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، وهي جهة مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، بدأت عملها في القطاع في 27 مايو.

الجيش الإسرائيلي.. اعتراف جزئي وإنكار شامل

ورغم الاتهامات الفلسطينية الواضحة، لم يعترف الجيش الإسرائيلي بالمسؤولية المباشرة عن مقتل المدنيين، بل أقر فقط بإطلاق طلقات تحذيرية باتجاه الحشود في بعض الحالات، نافياً تورطه في حوادث أخرى.
وفي محاولة للتهدئة، أعلن الجيش في أواخر يونيو عن إعادة تنظيم طرق الوصول إلى نقاط المساعدات لتقليل الاحتكاك مع المدنيين، إلا أن التقارير تشير إلى استمرار سقوط الضحايا حتى بعد هذه التعديلات.

مؤسسة مثيرة للجدل.. بديلة للنظام الأممي

الجدير بالذكر أن مؤسسة GHF، التي حلت محل النظام الأممي لتوزيع المساعدات، أثارت جدلاً واسعاً منذ بدء عملها. وكانت إسرائيل قد منعت دخول الغذاء والماء والدواء إلى غزة لأكثر من شهرين ونصف قبل افتتاح المؤسسة، مبررة ذلك بأن حركة حماس كانت تستولي على المساعدات.
وترغب إسرائيل اليوم في أن تكون هذه المؤسسة هي البديل الحصري لنظام المساعدات الذي كان يجري بالتنسيق مع الأمم المتحدة.

دعوات أوروبية ودولية لوقف المجازر

تأتي تصريحات كالاس في وقت يتزايد فيه الضغط الدولي على إسرائيل لوقف استهداف المدنيين، خصوصاً عند نقاط توزيع المساعدات. 
ويُنظر إلى هذه التصريحات على أنها جزء من تحركات أوسع داخل الاتحاد الأوروبي لإعادة النظر في السياسات المتبعة تجاه الأزمة في غزة، وفرض آليات رقابة أكثر شفافية وعدالة لتوزيع المساعدات.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بعد تلقي 260 ألف طلب.. تعيين 2700 موظف دفعة واحدة بالهيئة القومية للبريد
التالى وزيرة التضامن تعقد اجتماعها الدوري مع مندوبي الصحف والمواقع الإلكترونية الإخبارية