

ومع تزايد الاهتمام باليابان في جميع أنحاء مجلس التعاون الخليجي، تأتي جهود منظمة السياحة الوطنية اليابانية في وقت يشهد أرقامًا قياسية في أعداد الزوار. ففي عام 2024، بلغ عدد الزوار القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي إلى اليابان 44,661 زائرًا، محققًا زيادة بنسبة 34.5% مقارنة بالعام السابق. وفي النصف الأول من عام 2025، استمر عدد الوافدين بوتيرة أقوى، مع زيادة بنسبة 20.2% مقارنة بالفترة نفسها في عام 2024، مما يعكس الشعبية المتصاعدة لليابان في منطقة الشرق الأوسط.

وعلى الرغم من أن الزوار لأول مرة يركزون عادةً على استكشاف مدن مثل طوكيو، كيوتو وأوساكا، إلا أن هذه الحملة تستهدف المسافرين المتمرسين لتشجيعهم على زيارة مناطق جديدة مثل هوكايدو، التي تتميز بطقسها الصيفي المعتدل وتجاربها الخارجية المتنوعة، إلى جانب أماكن الإقامة الفاخرة المثالية لعشاق السفر الراقي. كما تقدم الجزيرة ثراءً طبيعيًا ينعكس في تجارب الطهي المميزة، مع المأكولات البحرية ومنتجات الألبان والخضروات المحلية الطازجة. وتوفر هوكايدو أيضًا فرصة للتعرف على تقاليد شعب الآينو، وهم السكان الأصليين في اليابان.
وكخطوة أولى ضمن هذه الحملة، تم هذا الشهر دعوة مؤثرتين إماراتيتين لزيارة هوكايدو واستكشاف سحر المنطقة. وسيتم تنفيذ أنشطة ترويجية عبر الإنترنت وعبر قنوات أخرى على مراحل لتسليط الضوء على جاذبية الوجهة للمسافرين من دول الخليج.