يُطلّ "الهضبة" عمرو دياب على جمهوره اللبناني بحفل غنائي ضخم يُقام في قلب العاصمة بيروت يوم 30 أغسطس المقبل، ليعيد رسم خارطة الإحساس في صيف مشتعل بالموسيقى والحب والحنين هذا الحفل المنتظر يأتي تتويجًا لسلسلة من النجاحات المتوالية التي يواصل بها النجم المصري ريادته للمشهد العربي، حيث يكشف من خلاله عن طاقة فنية متجددة لا تعرف حدودًا.
اللافت هذه المرة لم يكن فقط الإعلان عن الحفل، بل المفاجأة الأضخم كانت بإزاحة الستار عن ألبومه الجديد "ابتدينا"، والذي يُعد بمثابة إعلان رسمي عن انطلاق مرحلة جديدة في مسيرته الفنية، حيث يأتي التعاون لأول مرة مع عملاق الإنتاج العالمي سوني ميوزيك. الألبوم الذي ضم 15 أغنية متنوّعة بين الرومانسية والإيقاعية والدرامية، جسّد عبر كلماته وألحانه وتوزيعاته مزيجًا مدهشًا من الحداثة والحنين، وشارك في صناعته نخبة من كبار المؤلفين والملحنين والموزعين أبرزهم تامر حسين، عمرو مصطفى، عزيز الشافعي، وأيمن بهجت قمر.
من بين الأغاني التي تصدّرت حديث الجمهور: "خطفوني"، "ماليش بديل"، "هلونهم"، "قفلتي اللعبة"، و"إشارات"، بينما اختار دياب أن يُغني من قلبه في "ارجعلها" و"حبيبتي ملاك"، وكلها أغانٍ تم إخراجها صوتيًا بإتقان على يد مهندس الصوت الشهير أمير محروس، فيما تولّى المصوّر كريم نور تقديم هوية بصرية مبهرة تعكس روح الألبوم.
ما يميز "ابتدينا" أنه لا يُشبه سوى عمرو دياب نفسه، فهو يُحافظ على لونه الموسيقي الخاص، ويُضيف إليه طبقات من الحداثة التي تواكب التوجهات العالمية في صناعة الموسيقى، ليُثبت مرة أخرى أنه ليس نجمًا فقط، بل ظاهرة فنية مستمرة التجدد.
