أيام حاسمة ومشاعر مختلطة يسودها القلق يعيشها أولياء أمور طلاب الثانوية العامة 2025، انتظارا لإعلان نتيجة الثانوية العامة 2025، العيون لا تنام، والدعاء لا ينقطع، فكل بيت في مصر فيه طالب أو طالبة ينتظر هذه النتيجة، يعيش حالة من الترقب والخوف والأمل، حتى قبل صدور النتجية الرسمية من وزارة التربية والتعليم.
ولا تختلف المشاعر كثيرًا بين بيت وآخر، فجميع الأسر المصرية الآن تنتظر نتيجة الثانوية العامة 2025، التي من المنتظر أن تُعلن خلال أيام قليلة، وفقًا لتصريحات رسمية سابقة.
ويظل الدعاء هو السلاح الوحيد لدى الأمهات والآباء، فكل منهم يرجو من الله أن يرى أولاده في أعلى المراتب، وأن تكلل سنوات التعب بالنجاح.
أولياء الأمور يروون مشاعرهم قبل إعلان نتيجة الثانوية العامة 2025.. قلق ودموع ودعاء
قلق لا يعرف النوم.. ودموع قبل الفرح أو الحزن
قال رضا منصور والد آلاء الطالبة بالثانوية العامة شعبة علمي علوم: "منذ انتهاء الامتحانات وأنا لا أنام جيدًا، كل ما أفكر فيه هو مستقبل ابنتي، وهل ستحقق حلمها ؟هل سترى ثمرة تعبها؟".
وتابع في تصريحات خاصة لـ “البوابة نيوز”: “أكثر ما يؤلمنا هو أننا لا نستطيع مساعدتهم بشيء الآن، فقط الدعاء والصمت”، لافتا إلى أن الجميع في انتظار نتيجة الثانوية العامة 2025، ومتمنيا من وزارة التربية والتعليم أن تعلن النتجية مرة واحدة لجميع طلاب، وألا يحدثما نراه كل عام حيث يتمكن البعض من الحصول على نتيجتهم قبل الإعلان الرسمي، وينتظر الباقي إعلان النتيجة.
وقال الحاج عبدالله والد حسن الطالب بالثانوية العامة بالشعبة الأدبية،: “ابني اجتهد طوال العام وعمل اللي عليه وذاكر وقام بكل ما يمكن أن يفعله أي طالب، وتحمل الضغط النفسي والعصبي، وكنت دائما داعمًا له، لكن التوتر الآن يسيطر على الجميع الآن بشكل لا يوصف، والقلق يملأ أجراء بيتنا وبيوت كل من له علاقة بنا، ونتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يوفق كل طلاب الثانوية العامة 2025، ويكلل تعبهم بنجاح”.
وسائل التواصل الاجتماعي.. التوتر الجماعي
وانتظارا لنتيجة الثانوية العامة 2025، تحولت صفحات التواصل الاجتماعي إلى منصات دعاء ومشاركة للمشاعر، الأمهات يكتبن عبارات الدعاء وتبتهلن إلى الله سبحانه وتعالي: "اللهم فرّح قلوبنا بنجاح أولادنا، واجعلها دموع فرح لا حزن"، بينما يشارك البعض تجارب السنوات السابقة لتخفيف القلق عن غيرهم.
وأكدت مديحة والدة الطالبة نور علمي رياضة، أنه يجب ألا تسود حالة القلق بهذا الشكل، ويجب أن يتغير الوعي المجتمعي، ويجب أن يدرك أولياء الأمور أن النتيجة ليست نهاية المطاف، وأن لكل طالب طريقًا مختلفًا للنجاح.
وتابعت:" في الوقت الذي ينتظر فيه الطلاب نتائجهم بأمل، تعيش البيوت المصرية لحظات إنسانية خالصة، تمزج بين القلق والدعاء والدموع. وبغض النظر عن النتيجة، فإن دعم الأسرة هو الحافز الحقيقي لكل طالب ليبدأ مستقبله بثقة".
