زار السفير الأمريكي لدى إسرائيل قرية فلسطينية مسيحية في الضفة الغربية، تعرضت مؤخرًا لهجمات عنيفة وعمليات حرق متعمدة نفذها مستوطنون إسرائيليون. وتأتي الزيارة في إطار ما وصفه دبلوماسيون أميركيون بأنها “رسالة دعم للتعايش السلمي ورفض لأعمال العنف ضد المدنيين”.
القرية المتضررة: خسائر مادية وروح معنوية مصدومة
وصرح الأهالي بأن الهجمات أدت إلى احتراق عدد من المنازل والمركبات، إلى جانب تدمير ممتلكات عامة وخاصة تعود لأهالي القرية. وقال سكان إن الهجوم تم بشكل غاشم.
تزامن مع قصف كنيسة في غزة واستشهاد مدنيين
زيارة السفير الأمريكي تزامنت مع أنباء عن قصف إسرائيلي استهدف كنيسة في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين الفلسطينيين، من بينهم مسيحيون ومسلمون. القصف جاء ضمن حملة عسكرية متواصلة منذ أسابيع، تُتهم فيها إسرائيل بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين.
أوضاع إنسانية مأساوية في غزة
في سياق متصل، لا تزال الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تتدهور بشكل حاد، وسط نقص حاد في المياه الصالحة للشرب، الغذاء، والدواء، وانقطاع متكرر للتيار الكهربائي. وأشارت تقارير دولية إلى أن المستشفيات تواجه انهيارًا وشيكًا بسبب الحصار والضغط الهائل من أعداد الجرحى والمرضى.
دعوات دولية لوقف العنف وحماية المدنيين
تأتي هذه التطورات في وقت تتعالى فيه الأصوات الدولية المطالِبة بوقف فوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين، وفتح ممرات إنسانية لإغاثة سكان غزة، وضمان حرية العبادة وسلامة الأماكن الدينية في الأراضي الفلسطينية.