
أكد عمر عوض، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، والأمين العام للحزب بمحافظة الإسكندرية، أن الضربة الأمنية الأخيرة التي وجهتها وزارة الداخلية لعناصر حركة "حسم" الإرهابية تمثل إنجازًا نوعيًا جديدًا يُضاف إلى سجل النجاحات الأمنية المصرية، كما تُعد رسالة حاسمة وواضحة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن البلاد أو التفكير في إعادة إحياء مخططات الفوضى والتخريب.
مساعد رئيس الجيل الديمقراطي لتحيا مصر: الضربة الأمنية ضد "حسم" إنجاز نوعي ورسالة رادعة لكل من يعبث بأمن مصر
وقال عوض خلال تصريحات لتحيا مصر ، إن الأجهزة الأمنية، وعلى رأسها قطاع الأمن الوطني، أثبتت مجددًا قدرتها الاحترافية العالية في تتبع بؤر التطرف، ورصد التحركات المشبوهة للعناصر الإرهابية، سواء تلك المتواجدة في الخارج أو التي تحاول التسلل إلى الداخل من خلال خلايا نائمة وأذرع سرية.
وأشار إلى أن العملية النوعية التي نفذتها وزارة الداخلية في منطقة بولاق الدكرور بالقاهرة، جاءت بعد تحقيقات دقيقة ومعلومات استخباراتية موثقة، كشفت عن محاولة جديدة لإحياء نشاط حركة "حسم" المسلحة، والتي تُعد إحدى الأذرع الإرهابية التابعة لتنظيم الإخوان، وذلك من خلال التخطيط لتنفيذ عمليات تخريبية تستهدف منشآت حيوية وشخصيات عامة.
وأوضح عوض أن هذه الجماعة الإرهابية، وعلى الرغم من محاولاتها المتكررة لإشعال الفوضى، اعتمدت في الآونة الأخيرة على بث رسائل تحريضية ومضللة عبر وسائل التواصل الاجتماعي من خارج البلاد، بهدف التأثير على الداخل المصري وزعزعة استقراره. إلا أن الدولة المصرية كانت يقظة وحازمة في التصدي لهذا المخطط، ووجهت له ضربة استباقية قوية ومفاجئة.
وأضاف: "ما حدث في بولاق الدكرور هو تجسيد حقيقي لفاعلية المنظومة الأمنية المصرية، وتعاونها الوثيق مع مختلف مؤسسات الدولة في إحباط أي تهديد يستهدف أمن واستقرار الوطن. كما أن هذه العملية حملت رسالة واضحة مفادها أن مصر لن تسمح بعودة الفوضى، ولن تتهاون مع أي تهديد إرهابي مهما كانت مصادره أو مموليه".
التصدي للحرب النفسية والشائعات التي يروج لها أعداء الوطن
وأكد عوض أن المرحلة المقبلة تتطلب مزيدًا من الوعي المجتمعي والإعلامي للتصدي للحرب النفسية والشائعات التي يروج لها أعداء الوطن، مشيدًا بدور القيادة السياسية في دعم الأجهزة الأمنية، وتوفير كل الإمكانات اللازمة لحماية مقدرات الوطن.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن الشعب المصري، الذي سبق وأن أفشل مخططات الجماعة الإرهابية في ثورة 30 يونيو، قادر دائمًا على الوقوف خلف قيادته وجيشه وشرطته لحماية البلاد من أي تهديد داخلي أو خارجي.