
أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، أن المباحثات التي جمعته بكل من وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي المصرية، ووزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية، شملت عددًا من الملفات الحيوية التي تعكس عمق العلاقات بين مصر وألمانيا، وعلى رأسها التعاون في منطقة الساحل الإفريقي، وقضية الأمن المائي المصري، التي وصفها بأنها «قضية وجودية» لمصر.

تطرق بإسهاب إلى آفاق التعاون الاقتصادي
وأضاف وزير الخارجية خلال مؤتمر صحفي مع وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى ووزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية، المٌذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن اللقاء تطرق بإسهاب إلى آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، مشيرًا إلى أن مصر توفر الآن بيئة مواتية وجاذبة للاستثمار في قطاعات متعددة، وهو ما يعزز توقعات الحكومة بزيادة الأنشطة والشركات الألمانية العاملة في مصر، والتي تجاوز عددها حاليًا 1000 شركة.
اللقاء يناقش قضية الهجرة
وأضاف الوزير أن اللقاء ناقش كذلك قضية الهجرة، وما تمثله من تحدٍ كبير أمام الدولة المصرية، حيث تستضيف مصر أكثر من 10 ملايين مهاجر ولاجئ على أراضيها، وهو ما يشكل عبئًا ضخمًا على الخدمات والبنية التحتية. وشدد على أهمية الدعم المالي واللوجيستي من الشركاء الدوليين، وفي مقدمتهم ألمانيا، لمساندة مصر في تحمل هذه الأعباء غير المسبوقة.
وأشار وزير الخارجية إلى أن المؤتمر يأتي في إطار تعزيز الشراكات الثنائية، وتبادل الرؤى حول التحديات الإقليمية والدولية، مؤكدًا أن التعاون مع الجانب الألماني يشهد تطورًا ملحوظًا، ويعكس الثقة المتبادلة والرغبة في توسيع أطر التعاون في مجالات المياه والطاقة والهجرة والتنمية المستدامة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.