قال محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنه لا يُصدر أي قرار إلا بالتنسيق مع مديري الإدارات ومديري العموم وجميع المسؤولين عن التنفيذ.
تصريحات وزير التربية والتعليم اليوم
وأضاف عبد اللطيف، خلال لقائه، اليوم الأحد، بعض الكتاب ورؤساء التحرير؛ لاستعراض تفاصيل نظام البكالوريا: إذا نظرت إلى صفحتنا على "فيسبوك" ستجد أن لدينا أكثر من 20 ألف شخص يشاركون في المقابلات، فأُجري مقابلات مع ألف شخص في كل مرة، وهؤلاء الألف يشملون مديري المدارس والموجهين والمعلمين. وقبل هذه اللقاءات، أجلس معهم ثلاث ساعات لأتحدث إليهم وآخذ آرائهم، حتى نُبني قراراتنا على أساس سليم.
وتابع وزير التربية والتعليم : أما إذا اتخذتُ قرارات منفردًا من القمة، فسيكون تنفيذها على أرض الواقع صعبًا إلا إذا كانوا مقتنعين بها. على سبيل المثال، في موضوع التسريبات، لدينا ست استراتيجيات، فأقول لهم: "ادرسوا هذه الاستراتيجيات، وأريد أن أرى كيف سيتم تنفيذها".
وأضاف وزير التربية والتعليم : والواقع أنني الآن أتعامل مع أصعب محافظة في الإدارة، وهي القاهرة؛ حيث بها أقل نسبة حضور بين أقاليم مصر. وكلما ابتعدتَ عن المركز، وجدت الوضع أفضل. فالقرى -من وجهة نظري- أفضل من المراكز، والمراكز أفضل من المحافظة.
وتابع وزير التربية والتعليم : ولهذا السبب؛ أجلس مع مديري إدارات القاهرة لأربع ساعات متواصلة، لأن تنفيذ القرارات هناك مشكلة ضخمة جدًّا، أما الناس في الأقاليم، فهم شبه مصر زمان.
وقال عبد اللطيف إن الوزارة وضعت خطة استراتيجية مكونة من 5 محاور؛ لمعالجة مشكلة الكثافة داخل الفصول دون التأثير على سير العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن أول هذه الحلول يتمثل في إعادة توظيف المدارس الثانوية الكبيرة؛ خصوصًا التي تضم عددًا كبيرًا من الفصول، لافتًا إلى أن الوزارة حولت بعضها إلى العمل فترتَين، حيث تم تخصيص الفترة الصباحية لطلاب الإعدادي والمسائية لطلاب الثانوي؛ ما أسهم في تفريغ بعض مدارس الإعدادية واستخدامها بكفاءة.
وأضاف وزير التربية والتعليم أن الوزارة نجحت في تحريك 4700 مدرسة من مواقعها الحالية إلى أماكن أكثر ملاءمة، مؤكدًا أن العملية تمت بشكل منظم ودون أي مشكلات؛ حيث جرى التنسيق مع إدارات المدارس مسبقًا.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.