وثقت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، وهي منظمة غير حكومية، نحو 8186 واقعة انتهاك بشري ومادي في محافظة البيضاء منذ يناير 2015 وحتى يناير 2025، ارتكبتها مليشيا الحوثي.
وتنوّعت هذه الانتهاكات بين جرائم قتل وإصابات واعتقالات وتعذيب وانتهاكات للممتلكات والحريات الأساسية، ما يكشف عن نمط ممنهج من العنف والقمع.
ضحايا القتل: 842 مدنيًا بينهم نساء وأطفال
وفق التقرير الحقوقي، فقد قُتل 842 مدنيًا، بينهم نساء وأطفال، وجرى توثيق طرق القتل كالتالي:
- 61 حالة قنص مباشر
- 285 حالة إطلاق نار مباشر
- 198 حالة قصف عشوائي
- 214 حالة ألغام أرضية
- 41 حالة إعدام ميداني
- 13 حالة تفجير منازل
- 18 حالة اغتيال
- 14 حالة تحت التعذيب
- 8 حالات دهس بعربات حوثية
- 17 حالة قتل بظروف أخرى
الإصابات: أكثر من 900 جريح و309 ضحايا ألغام
بلغ عدد الإصابات 931 حالة، منها:
- 93 بالقنص المباشر
- 271 بطلق ناري
- 163 بالقصف العشوائي
- 309 إصابات بسبب الألغام، بينها حالات إعاقات دائمة واضطرابات نفسية
- إصابات ناتجة عن التعذيب والتفجيرات والدهس بحالات مختلفة
الاعتقال والإخفاء والتعذيب: آلاف الضحايا بلا تهمة
رصدت الشبكة أيضًا:
- 2780 حالة اعتقال واختطاف
- 366 حالة إخفاء قسري
- 132 حالة تعذيب جسدي ونفسي
- 2691 واقعة انتهاك مختلفة للكرامة الإنسانية والحقوق الشخصية
- ووصفت الشبكة هذه الجرائم بأنها انتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، مطالبة الأمم المتحدة بالتحرك العاجل ومحاسبة الحوثيين على هذه الجرائم.
تقارير صادمة: آلاف حالات التعذيب والإخفاء القسري في سجون الحوثيين
2388 حالة تعذيب و324 وفاة داخل السجون
في سياقٍ موازٍ، كشفت الهيئة اليمنية الوطنية للأسرى والمختطفين عن توثيق:
- 2388 حالة تعذيب
- 324 حالة وفاة داخل سجون الحوثيين، منها 12 طفلًا وامرأتان
وأكدت الهيئة أن من بين الضحايا 275 امرأة و67 طفلًا، وأن الانتهاكات ممنهجة وليست فردية، ما يرقى إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية.
778 مركز احتجاز في 17 محافظة
يدير الحوثيون شبكة من 778 مركز احتجاز تشمل:
- سجون رسمية وسرية وخاصة
- تُمارس فيها أشكال التعذيب: الضرب، التعليق، الحرق، الصعق بالكهرباء، الحبس الانفرادي، والحرمان من العلاج
- وتترافق مع ابتزاز عائلات المعتقلين مقابل الإفراج عنهم أو حتى تسليم جثامين من قضوا تحت التعذيب.
تقارير جديدة: 17،600 حالة تعذيب و98 وفاة بالسم
في تقرير منفصل، كشفت مؤسسة تمكين المرأة اليمنية عن:
- 17،600 حالة تعذيب جسدي
- 2300 حالة إخفاء قسري
- 671 حالة وفاة داخل السجون الحوثية، بينها 98 حالة وفاة نتيجة حقن الضحايا بمواد سامة
أساليب تعذيب مهينة وإهانة للكرامة الإنسانية
تنوّعت أساليب التعذيب بين:
- الجلد والصعق بالكهرباء والحرق
- التهديد بإيذاء أفراد الأسرة
- الحرمان من الغذاء والدواء
- الحبس الانفرادي لمدد طويلة
دعوات متجددة لمحاسبة الحوثيين وتحقيق العدالة
دعوة لتحقيق دولي وإغلاق السجون السرية
دعت الهيئات الحقوقية إلى:
- تشكيل لجنة دولية مستقلة ومحايدة للتحقيق في الانتهاكات
- محاسبة المتورطين
- الإفراج عن المختطفين
- إغلاق السجون السرية
- السماح للمنظمات الحقوقية بزيارة المعتقلات
استغلال الإفلات من العقاب لمواصلة القمع
أكدت التقارير أن الإفلات من العقاب بات تهديدًا أخلاقيًا وقانونيًا، يفاقم أزمة حقوق الإنسان في اليمن، داعية إلى تفعيل أدوات الضغط الأممية، بما في ذلك:
- مجلس الأمن الدولي
- المحكمة الجنائية الدولية
- آليات الأمم المتحدة المعنية بالتعذيب والاختفاء القسري
انتهاكات ممنهجة تستوجب محاسبة دولية عاجلة
ما تم توثيقه في محافظة البيضاء وسجون الحوثيين من انتهاكات جسيمة، يكشف عن سلوك ممنهج يتنافى مع القانون الدولي ويستدعي تحركًا دوليًا حازمًا لحماية المدنيين، وإنهاء المعاناة المستمرة للمختطفين والمخفيين قسرًا في سجون الجماعة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
