أثارت حادثة إصابة لاعبة اليد ملكة العياري، المحترفة ضمن صفوف النادي الإفريقي، حالة من الارتباك والجدل، بعدما انتشرت أنباء وفاتها عقب تعرضها لحادث سير خطير في العاصمة التونسية، الأمر الذي دفع الكثيرين إلى التساؤل حول مصيرها وحقيقة ما جرى بالفعل.
بدأت فصول القصة عندما نشر شقيق اللاعبة رسالة عبر حسابه على "إنستغرام"، أعلن خلالها وفاة والده وشقيقته في حادث سير، ما أدى إلى تداول الخبر بشكل واسع عبر منصات التواصل، وسط حالة من الصدمة في الوسط الرياضي التونسي.
وعقب هذه الرسالة، نشر الحساب الرسمي للنادي الإفريقي نعيًا يعبّر فيه عن حزنه لفقدان العياري، لكن بعد وقت قصير، فوجئ المتابعون بحذف المنشور دون توضيح رسمي، مما فتح الباب أمام التساؤلات.
مصدر مقرب من عائلة اللاعبة كشف لاحقًا أن ملكة العياري لا تزال على قيد الحياة، لكنها تخضع للعلاج في غرفة العناية المركزة بأحد مستشفيات العاصمة، مؤكدًا أن حالتها الصحية دقيقة للغاية، وهو ما يفسر التراجع السريع للنادي عن إعلان الوفاة.
وعاد شقيق اللاعبة ليعتذر علنًا، موضحًا أن المعلومة التي نقلها في البداية وصلت إليه على نحو خاطئ، نتيجة لحالة الصدمة التي كان يمر بها بعد الحادث، حيث اعتقد في البداية أن شقيقته ووالده قد فارقا الحياة، قبل أن يتبيّن لاحقًا أنهما نُقلا إلى المستشفى ويخضعان للرعاية الطبية.
تنتمي ملكة العياري لعائلة لها باع طويل في لعبة كرة اليد داخل تونس، إذ تُعد والدتها، جيهان العياري، من أبرز المدربات في اللعبة، وقدّمت الكثير من المواهب خلال مسيرتها، لا سيما في صفوف النادي الإفريقي، ما يعكس الخلفية الرياضية التي نشأت فيها اللاعبة المصابة.
وتواصل الأوساط الرياضية متابعة تطورات الحالة الصحية للاعبة التي تركت بصمتها مبكرًا في ملاعب كرة اليد، وسط دعوات بالشفاء وتجاوز هذه الأزمة الصعبة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
