تُحيي الكنيسة المقدسة في يوم 20 يوليو من كل عام عيد النبي إيليا الغيور، المعروف بالسابق الثاني بعد يوحنا المعمدان، والذي يحمل في شخصه قوة النبوّة وغيرة الحق، ويُعدّ أحد أعظم أنبياء العهد القديم وأكثرهم حضورًا في الوعي الروحي المسيحي وفي هذه المناسبة المباركة، تُعايد الكنيسة جميع الذين يحملون اسم إيليا أو يتشفّعون به، وتدعو المؤمنين إلى التأمل في روحه النارية وكلمته المتّقدة بالإيمان.
روح إيليا… سيف يقطع بين الحقّ والباطل
في تأمل روحي مؤثر، أشار المطران بولس يازجي إلى أن “إيليا لم يكن فقط نبيًّا يتكلّم عن الله، بل كان حيًّا بالله ذاته”، مستشهدًا بالآية الشهيرة: “حيّ هو الله الذي أنا واقف أمامه” وفق العقيدة المسيحية .
الحاجة إلى جرأة النبي في عالم من التناقضات
لفت المطران يازجي إلى أن العالم اليوم يمزج بين الحنطة والزؤان، وبين الحقيقة والادّعاء، وغالبًا ما يسعى الناس إلى المصالحة بين المتناقضات بدلاً من مواجهتها، مشيرًا إلى أننا نحتاج إلى روح لا يصمت وجرأة لا تساوم.
