قال الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن مسألة قراءة المأموم لسورة الفاتحة في الصلاة الجهرية خلف الإمام من المسائل الخلافية بين الفقهاء، موضحًا أن المذهب الشافعي يوجب على المأموم قراءة الفاتحة، لذلك يحرص الإمام الشافعي على ترك سكتة بين الفاتحة والسورة ليتمكن المأموم من قراءتها.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم السبت: "أما غير المذهب الشافعي، فلا يوجب قراءة المأموم للفاتحة خلف الإمام في الجهرية، ولهذا لا يترك الإمام فيهم سكتة طويلة بين الفاتحة والسورة".
وأشار إلى أن الإنسان العادي العامي غير المتخصص في الفقه لا يُلزم باتباع مذهب معين، لأن القاعدة الفقهية تقول: "العامي لا مذهب له"، أي أنه يتبع ما هو أيسر له وما ييسره إمامه في الصلاة.
وتابع: "إذا كان الإمام يترك لك فرصة لقراءة الفاتحة في السكتة فاقرأها، وإن لم يترك فاستمع لقراءة الإمام وانصت، لأن قراءة الإمام في الصلاة الجهرية تجزئ عن المأموم في قول كثير من العلماء"
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.