قال خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إن هشام يونس، أمين صندوق النقابة، تقدم بطلب رسمي لتقديم بلاغ ضد صفحة مجهولة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وأوضح البلشي أن الصفحة تهدف إلى إثارة الفتنة داخل مجلس النقابة وبين أعضائه والجمعية العمومية، من خلال نشر معلومات مغلوطة ومحاولة خلق أزمات وهمية.
البلشي: لا صحة لخلافات شخصية بين هشام يونس وجمال عبدالرحيم
وردًا على ما تم تداوله عبر تلك الصفحة بشأن وجود خلاف بين عضوي مجلس النقابة، جمال عبدالرحيم وهشام يونس، أكد البلشي أن الزميل جمال عبدالرحيم، سكرتير عام النقابة، لا يمكن التشكيك في نزاهته المالية، رافضًا إعطاء مصداقية لأي اتهامات صادرة عن تلك الصفحة المجهولة. وشدد على أن عبدالرحيم يتجنب عادة الرد على مثل هذه الادعاءات، لكن عندما يتعلّق الأمر بزميل في المجلس، لا بد من توضيح الحقائق.
خلاف إداري بسيط حول صرف مستحقات العاملين بشركة الخدمات
وأوضح نقيب الصحفيين أن ما حدث بين الزميلين لا يتعدى كونه خلافًا إداريًا حول آلية صرف رواتب العاملين في شركة المحمودية، التي تقدم خدمات لوجستية للنقابة. حيث رأى هشام يونس أن الأمر يتطلب قرارًا من مجلس النقابة لتغطية جميع الرواتب، بينما رأى جمال عبدالرحيم أن المسألة يمكن التعامل معها إداريًا بشكل عاجل، خاصة في ظل وجود مستحقات متبقية للشركة لدى النقابة.
صرف الرواتب من مستحقات سابقة للشركة لدى النقابة
واختتم البلشي تصريحه بالإشارة إلى أنه قد وجّه الشؤون المالية بالنقابة لصرف رواتب العاملين في شركة المحمودية من المستحقات المتبقية لها لدى النقابة، وذلك استنادًا إلى اتفاقات وخطابات سابقة، بهدف ضمان عدم تأخر الرواتب واستمرار تقديم الخدمات دون تعطيل.
