أخبار عاجلة
عاجل.. قطع المياه عن 23 قرية بالمنوفية اليوم -
أسعار الفضة في مصر اليوم الأحد 20 يوليو 2025 -

هل يحق لـ “وسام أبو علي” فسخ عقده مع الأهلي من طرف واحد؟

هل يحق لـ “وسام أبو علي” فسخ عقده مع الأهلي من طرف واحد؟
هل يحق لـ “وسام أبو علي” فسخ عقده مع الأهلي من طرف واحد؟

في تطور مفاجئ أثار الجدل داخل النادي الأهلي المصري، أصبح مستقبل المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي محور اهتمام الشارع الرياضي. فقد تلقى اللاعب عرضًا ماليًا مغريًا من نادي كولومبوس كرو الأمريكي، ورغم ارتباطه بعقد طويل الأمد مع الأهلي، طلب الرحيل الفوري.

وهذا الوضع يثير تساؤلات قانونية حول إمكانية اللاعب في فسخ عقده من جانب واحد، خاصةً في ظل تمسك الأهلي بخدماته. لفهم الموقف بشكل أفضل، يجب النظر في لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، التي تنظم العلاقة بين اللاعبين والأندية. ورغم أن هذه اللوائح تفضل استقرار العقود، إلا أنها تتيح للاعبين كسر عقودهم في حالات استثنائية.

والمبدأ الأساسي هو أن العقود يجب احترامها حتى نهايتها، لكن لوائح “فيفا” تفتح المجال للفسخ من جانب واحد دون عقوبات، وهو ما يُعرف بـ”الفسخ لسبب وجيه”، وهذا المفهوم يُعتبر الملاذ الوحيد للاعب الذي يرغب في إنهاء علاقته التعاقدية بسبب خطأ من النادي، مثل عدم دفع المستحقات المالية أو ما يُعرف بـ”السلوك التعسفي”.

ومع ذلك، عند النظر في حالة وسام أبو علي، نجد أن الأهلي ليس الطرف المخطئ أو المخل بالعقد، حيث يلتزم النادي تمامًا بواجباته المالية ويمنح اللاعب وضعه الفني المستحق، ورغبة أبو علي في الرحيل لا تعود إلى وجود أي خطأ من الأهلي، بل إلى عرض خارجي مغرٍ، وهو ما لا يُعتبر سببًا وجيهًا قانونيًا.

ولا يمكن اعتبار العقوبات التي قد تُفرض عليه، مثل استبعاده من المعسكر الإعدادي أو خصم راتبه، كسبب وجيه لفسخ العقد، حيث وافق اللاعب على لوائح النادي عند توقيع العقد، بالإضافة إلى ذلك فإن تصرفات النادي جاءت بعد ظهور سلوك تمردي من اللاعب، مما قد يعرضه لمزيد من العقوبات.

وإذا قرر اللاعب فسخ عقده من جانب واحد، فإنه يعرض مسيرته المهنية وعقده الجديد لعواقب خطيرة، منها إيقافه لمدة قد تصل إلى 6 أشهر وفرض حظر قيد على النادي الأمريكي، مما يُلزم كليهما بدفع تعويض مالي كبير للنادي الأهلي، لذا يبقى الخيار المنطقي أمام وسام أبو علي ونادي كولومبوس كرو هو الدخول في مفاوضات رسمية، حيث يتعين على النادي الأمريكي تقديم عرض يتماشى مع متطلبات الأهلي.

وعلى الرغم من أن رحيل وسام أبو علي قد يكون ضربة موجعة للنادي الأهلي من الناحية الفنية والجماهيرية، إلا أن النادي يقف على أرض صلبة من الناحية القانونية. القرار النهائي بيد إدارة الأهلي التي تمتلك الحق في قبول العرض أو رفضه، والمعركة الحالية تكمن في غرف المفاوضات، حيث الكلمة الأخيرة لمن يملك العقد.

إقرأ أيضاً.. أحمد حسن يوجه عتابًا لزيزو: “كان يجب أن تكون أكثر صراحة مع الزمالك”

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الإيطالي كوبولي يتأهل لدور الثمانية ببطولة ويمبلدون للتنس
التالى "حجازي": إقرار 20% لأعمال السنة دون ضوابط يفتح الباب أمام الفساد التعليمي