أكد الدكتور عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، أن الحديث عن اليوم التالي للحرب على قطاع غزة لا يزال معلّقًا، بسبب تعنّت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورفضه لأي حلول سياسية.
وأوضح "دولة" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي جمال عنايت في برنامج "ثم ماذا حدث" مساء الجمعة، أن نتنياهو يسعى إلى إطالة أمد العدوان لتنفيذ مشروع اليمين الإسرائيلي المتطرف، وضمان بقائه السياسي في وجه أزماته الداخلية.
خطة عربية لليوم التالي
وأوضح أن الموقف الفلسطيني واضح منذ اندلاع الحرب، ويتمثل في ضرورة وقف شامل لإطلاق النار، وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وهو ما يتقاطع مع المبادرة المصرية التي تحظى بدعم عربي وإسلامي واسع.
وأضاف أن خطة "اليوم التالي" لم تعد مجرد اقتراح فلسطيني، بل تحوّلت إلى رؤية عربية وإسلامية متكاملة، طُرحت رسميًا خلال القمتين العربية والإسلامية، وتستهدف إعادة الحياة إلى غزة، وتمكين السلطة الوطنية الفلسطينية من تولي مسؤولياتها في إعادة الإعمار والإدارة.
دعم دولي واسع وخذلان أميركي
وأشار المتحدث باسم حركة "فتح" إلى أن هذه الخطة تحظى بدعم سياسي ودبلوماسي من السعودية، وفرنسا، والأمم المتحدة، وغيرها من القوى الدولية، ضمن جهود إحياء حل الدولتين وإنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة.
وفي المقابل شدد على أن غياب الضغط الجاد من الولايات المتحدة على الحكومة الإسرائيلية يُعد العقبة الأبرز أمام تحقيق أي تقدم حقيقي.
الكرة في ملعب واشنطن
وفي ختام حديثه، قال عبد الفتاح دولة: "الموقف الفلسطيني بات أكثر تماسكًا من أي وقت مضى، والكرة الآن في ملعب المجتمع الدولي، خصوصًا واشنطن. إذا كانت جادة في إنهاء الحرب وتحقيق السلام، فعليها أن تتخذ موقفًا واضحًا وحاسمًا تجاه حكومة نتنياهو".
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.