أخبار عاجلة

معلومات عن قداسة البابا شنودة الثالث بالتزامن مع عيد رهبنته

معلومات عن قداسة البابا شنودة الثالث بالتزامن مع عيد رهبنته
معلومات عن قداسة البابا شنودة الثالث بالتزامن مع عيد رهبنته

 

 

شنودة , احتفلت الكنيسة بذكرى سيامة البابا راهب، وهي مناسبة هامة في تاريخ كنيستنا القبطية. ففي مثل هذا اليوم من عام 1954، قد تم سيامته راهب بإسم ” الراهب أنطونيوس السريانى “، لكي يبدأ رحلته الروحية التي جعلته في نهاية المطاف واحد من أبرز الشخصيات الدينية في العصر الحديث. البابا شنودة الثالث، الذي وُلِد بإسم ” نظير جيد روفائيل” فى يوم 3 أغسطس 1923، خدم الكنيسة القبطية على مدار سنوات طويلة ليصبح البابا رقم 117 في تاريخ الكنيسة .

 

مسيرة البابا شنودة
مسيرة البابا شنودة

مسيرة البابا شنودة العلميّة والروحيّة

قبل أن يصبح البابا، كان معروف بعلمه ومهاراته المتنوعة. و التحق بجامعة فؤاد الأول لدراسة التاريخ، و حصل على الليسانس بتقدير ” ممتاز ” في عام 1947. ورغم تميزه الأكاديمى ، قرر متابعة دراسته في مجال اللاهوت بعد تخرجه، فانتسب إلى الكلية الإكليركية ودرس فيها إلى جانب عمله كمدرس للتاريخ. كما درس في كلية اللاهوت القبطي، حيث أصبح تلميذًا ثم أستاذًا في نفس الكلية في وقت واحد، ما يعكس شغفه بالعلم والمعرفة الدينية.

 

البابا شنودة الثالث
البابا شنودة الثالث

كان قداسته أيضا معروفا بحبه للكتابة، فقد كتب العديد من المقالات والقصائد الشعرية، كما عمل محررًا ثم رئيسًا لتحرير مجلة “مدارس الأحد”، إلى جانب عمله في العديد من الأنشطة الكنسية. وقد اهتم البابا بجانب آخر في حياته، وهو علم الآثار القديمة، حيث كان يتابع دراساته العليا في هذا المجال. في نفس الوقت، شارك في العديد من الأنشطة الدينية وكان خادمًا في مدارس الأحد وعضوًا في الكنيسة، إضافة إلى عمله كضابط في الجيش برتبة ملازم.

 

نياحة البابا شنودة الثالث
نياحة-البابا-شنودة-الثالث

نياحة البابا شنودة الثالث وتكريم الكنيسة له

تنيح قداسته في 17 مارس 2012، عن عمر يناهز 89 عاما. وقد أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في بيان رسمي عن وفاة البابا شنودة، حيث وصفه المجمع المقدس بـ “معلم الأجيال”. كانت وفاته بمثابة خسارة كبيرة للكنيسة وللشعب القبطي، الذي شهد له بالكثير من الإنجازات الروحية والدينية. فى يوم 18 من مارس 2012،قد وُضع جثمان قداسته في الكاتدرائية المرقسية بفي العباسية، حيث أُقيم قداس وداع له. رأس الصلاة في ذلك اليوم الأنبا باخوميوس، قائم مقام البطريرك، وحضرها العديد من أساقفة المجمع المقدس للكنيسة.

واستمر الجثمان فى الكاتدرائية حتى يوم 20 من مارس 2012، لإعطاء الفرصة للجميع لإلقاء نظرة الوداع عليه. وبعد ذلك، تم نقل الجثمان إلى دير الأنبا بيشوي في وادي النطرون، حيث أوصى بأن يُدفن هناك. كانت مراسم الدفن في دير الأنبا بيشوي محاطة بالكثير من التقدير والاحترام، وقد تم دفنه في تابوت أهداه له بابا روما، بندكت السادس عشر، تكريمًا لرحلته الروحية والإيمانية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق وسام أبو علي يصر على الرحيل والاتحاد الفلسطيني يدافع عن اللاعب ويطالب الأهلي بحمايته
التالى بعد الزيادة الأخيرة ننشر أسعار السجائر الشعبية بعد ارتفاعها 5 جنيهات