أخبار عاجلة

مفاجأة يكشفها عم أطفال المنيا الـ 5 المتوفيين أبوهم محجوز في المستشفى بنفس الأعراض

مفاجأة يكشفها عم أطفال المنيا الـ 5 المتوفيين أبوهم محجوز في المستشفى بنفس الأعراض
مفاجأة يكشفها عم أطفال المنيا الـ 5 المتوفيين أبوهم محجوز في المستشفى بنفس الأعراض

أطفال , في تطور جديد ومؤلم، كشف علي محمد علي، عم الأطفال الخمسة الذين توفوا في قرية بمحافظة المنيا، عن تطورات صحية خطيرة طرأت على والدهم، مشيرًا إلى أنه نُقل إلى مستشفى أسيوط الجامعي بعد ظهور أعراض مشابهة لتلك التي أودت بحياة أولاده . جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية أجراها مع الإعلامي شريف عامر في برنامج “يحدث في مصر” على قناة MBC مصر.

وأوضح العم أن والد الضحايا بدأ يعاني من صعوبة في التبول، ما أدى إلى احتباس البول بشكل مفاجئ، وهو ما دفع طبيب القرية إلى تركيب قسطرة له بشكل عاجل. وبعد تدهور حالته، تم نقله إلى مستشفى في مدينة ملاوي، ومن هناك حُوّل إلى مستشفى أسيوط الجامعي لإجراء فحوصات شاملة تشمل الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي.

 

أطفال المنيا
أطفال المنيا

أعراض غامضة تسببت في وفاة أطفال المنيا الخمسة

روى العم تفاصيل مفجعة عن الساعات الأخيرة في حياة الأولاد ، حيث قال إن الحالة الصحية لكل طفل كانت تبدو طبيعية تمامًا قبل أن تبدأ سلسلة من الأعراض المفاجئة والقاتلة. وأضاف أن الطفل يكون في حالة جيدة، يلعب ويتحدث بشكل طبيعي، لكن خلال ساعة واحدة تبدأ الحرارة في الارتفاع، يتصبب العرق، يتبع ذلك ترجيع وهبوط حاد، ثم يفقد الوعي ويفارق الحياة.

وأكد أن هذا النمط من الأعراض تكرر مع جميع الأولاد الخمسة بنفس التتابع الزمني والحدة، مما يزيد من غموض الموقف ويطرح تساؤلات كبيرة حول السبب الفعلي وراء هذه الحالات المتكررة.

 

وفاة أطفال المنيا
وفاة-أطفال-المنيا

التحقيقات الطبية مستمرة في وفاة أطفال المنيا ولا نتائج نهائية بعد

حتى لحظة حديثه، أشار عم الأولاد إلى أن الفحوصات التي أُجريت لوالدهم لم تُظهر نتائج حاسمة حتى الآن، ولا تزال التحاليل مستمرة في محاولة لتحديد السبب الدقيق للأعراض الغامضة. ورغم التشابه الكبير في الأعراض بينهم ووالدهم، لا توجد حتى الآن دلائل قاطعة على طبيعة المرض أو مصدر العدوى، إن وجدت.

 

وزير الصحة
وزير الصحة

في الوقت نفسه، نفى العم وجود أي حالات مشابهة داخل القرية أو حتى داخل الأسرة نفسها، مؤكدًا أن المصابين الوحيدين هم الأشقاء الخمسة ووالدهم، وقال: “مفيش أي حد تاني عيان في البيت أو في البلد… مفيش حد غير الإخوات دول”.
هذا التصريح يعزز من حالة الغموض التي تلف القضية، ويجعل من الضروري الإسراع في إجراء تحاليل بيئية وطبية متقدمة لتحديد إن كان هناك تسمم أو مرض نادر وراء ما جرى.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مشيرة إسماعيل ضيفة منى الشاذلي في حلقة خاصة.. ولقاء نادر يجمعها بابنتها
التالى "صيفي ثقافي الـ17" يحتفي بالهوية الفلسطينية في ليلة موسيقية على خشبة مسرح الدسمة