أخبار عاجلة
بالبلدي: انسحاب الهلال أمام غموض النصر -

فريق طبي بأسيوط ينجح في إنقاذ يد طفل بعد بتر شبه كامل

فريق طبي بأسيوط ينجح في إنقاذ يد طفل بعد بتر شبه كامل
فريق طبي بأسيوط ينجح في إنقاذ يد طفل بعد بتر شبه كامل

أشاد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، بالجهود الكبيرة التي تبذلها وحدة جراحة اليد والجراحات الميكروسكوبية التابعة للمستشفيات الجامعية، وذلك بعد نجاح الفريق الطبي في إجراء عملية ميكروسكوبية معقدة لإعادة توصيل أصابع يد طفل يبلغ من العمر عامين، تعرّض لبتر شبه كامل في اليد اليسرى إثر حادث أليم باستخدام مفرمة لحم.

تدخل سريع بقيادة فريق متخصص

 

العملية التي نُفذت تحت إشراف الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور عمرو السيد، رئيس وحدة الجراحات الميكروسكوبية، جاءت ضمن سلسلة من التدخلات الدقيقة التي تُجريها الوحدة، والتي تتميز بقدرتها على التعامل مع الحالات الحرجة بسرعة وكفاءة.

439.jpeg

وأكد الدكتور المنشاوي أن الفريق الطبي استطاع، من خلال مهارة عالية، إعادة توصيل الشرايين والأوردة والأوتار الخاصة بالأصابع الأربعة، مع الحفاظ على كفاءة الحركة الكاملة لليد. 

440.jpeg

 

كما أضاف أن هذا النجاح يعكس المستوى الرفيع لمستشفيات جامعة أسيوط، وما تملكه من كوادر مدربة وتجهيزات طبية متقدمة.

 

من الحادث إلى التعافي

استقبلت الوحدة الطفل وهو يعاني من تهتك شديد وبتر شبه كامل للأصابع، وقد تم التعامل الفوري مع الحالة لاستخراج اليد من المفرمة بدقة شديدة، للحفاظ على الأنسجة المصابة.

 

 

 بعدها أُجريت العملية الجراحية الدقيقة، تلتها متابعة دقيقة داخل وحدة العناية المركزة، حيث بدأت الحالة في التحسن، وبدأ الطفل يتلقى جلسات العلاج الطبيعي في سبيل استعادة الوظيفة الكاملة لليد.

 

مركز دولي رائد في الجراحات الدقيقة

وحدة جراحة اليد والجراحات الميكروسكوبية بجامعة أسيوط تُعد من أقدم وأكبر المراكز المتخصصة في الشرق الأوسط، وواحدة من بين أربع مراكز عالمية رائدة في هذا المجال، وهي مركز تدريبي دولي معتمد يستقبل أطباء من مختلف الدول العربية والأوروبية، وتمنح دبلومات مهنية معتمدة في تخصصات دقيقة تشمل جراحة اليد والضفيرة العصبية والجراحات التكميلية.

 

فريق طبي متكامل خلف الإنجاز

شارك في الجراحة فريق متميز من الأطباء، ضم كلًا من:

الدكتور عمرو السيد، والدكتور وليد رياض، والدكتور محمد علاء، والدكتور محمد حامد، والدكتور مينا كمال عبد الشهيد، إلى جانب فريق التخدير بقيادة الدكتورة هالة عبد الغفار، وأطقم التمريض التي قامت بدور فعّال في الرعاية ما قبل وأثناء وما بعد العملية.

 

هذا الإنجاز يضيف صفحة مضيئة جديدة إلى سجل مستشفيات جامعة أسيوط، ويؤكد مكانتها كمنارة طبية متقدمة في المنطقة.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق التنقيب عن الذهب في مصر يدخل مرحلة جديدة.. مزايدة عالمية بشروط ميسرة تجذب المستثمرين
التالى من السيارات للأدوية.. صناعات أوروبية جديدة على أرض مصر