أخبار عاجلة

درعك الواقي من ارتفاع الحرارة والرطوبة.. 6 أطواق نجاة و4 نصائح ذهبية و5 وصايا للإفلات من ضربة الشمس.. أحمد حسن : البقاء فى أماكن مكيفة وتناول السوائل.. منى إبراهيم: تأكد من تهوية المنزل جيدًا

درعك الواقي من ارتفاع الحرارة والرطوبة.. 6 أطواق نجاة و4 نصائح ذهبية و5 وصايا للإفلات من ضربة الشمس.. أحمد حسن : البقاء فى أماكن مكيفة وتناول السوائل.. منى إبراهيم: تأكد من تهوية المنزل جيدًا
درعك الواقي من ارتفاع الحرارة والرطوبة.. 6 أطواق نجاة و4 نصائح ذهبية و5 وصايا للإفلات من ضربة الشمس.. أحمد حسن : البقاء فى أماكن مكيفة وتناول السوائل.. منى إبراهيم: تأكد من تهوية المنزل جيدًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة والرطوبة ، تصبح الوقاية من المخاطر الصحية المرتبطة بهذه الظروف الجوية أمرًا بالغ الأهمية ، حيث يؤدي التعرض المفرط للحرارة والرطوبة إلى مشاكل صحية تتراوح بين الإرهاق الحراري وضربة الشمس الخطيرة، فضلاً عن تفاقم أمراض الجهاز التنفسي. لذا، من الضروري اتخاذ إجراءات وقائية فعالة لضمان السلامة والصحة العامة.

796.jpg
المخاطر من حر الصيف 

فهم المخاطر

من جانبه قال استشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور أحمد حسن  : ترتفع خطورة الإجهاد الحراري وضربة الشمس عندما تكون درجات الحرارة مرتفعة مصحوبة بنسب رطوبة عالية وتعمل الرطوبة على تقليل قدرة الجسم على تبريد نفسه عن طريق تبخر العرق، مما يجعل الجسم يحتفظ بالحرارة بشكل أكبرو هذا يمكن أن يؤدي إلى:

الإرهاق الحراري هو شعور بالتعب الشديد، الدوخة، الغثيان، والتعرق المفرط.

ويكمل : ضربة الشمس: حالة طبية طارئة تتطلب عناية فورية، وتتميز بارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم (أكثر من 40 درجة مئوية)، جفاف الجلد أو سخونته واحمراره، صداع حاد، تشوش، وفقدان الوعي.

وتفاقم أمراض الجهاز التنفسي: يمكن أن تؤثر الحرارة والرطوبة العاليتان سلبًا على الأشخاص الذين يعانون من الربو، حساسية الصدر، أو التهاب الشعب الهوائية المزمن، حيث يمكن أن تؤدي إلى تهيج الشعب الهوائية وصعوبة التنفس.

الجفاف: فقدان السوائل والأملاح من الجسم نتيجة التعرق المفرط.

أطواق النجاة الستة كإجراءات وقائية

ونصح حسن فى تصريحات لـ"البوابة نيوز " بأطواق النجاة الستة كإجراءات وقائية للوقاية من هذه المخاطر، مطالبا باتباع الإرشادات التالية:

أولا : البقاء في الأماكن الباردة والمكيفة: قلل من الأنشطة الخارجية خلال ساعات الذروة (من 10 صباحًا حتى 4 مساءً). إذا لم يتوفر تكييف، ابحث عن الأماكن العامة المكيفة مثل المراكز التجارية أو المكتبات.

ثانيا : شرب الكثير من السوائل: اشرب الماء بانتظام حتى لو لم تشعر بالعطش. تجنب المشروبات السكرية، الكافيين، والكحول لأنها تزيد من الجفاف.

ثالثا : ارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة: اختر الأقمشة القطنية ذات الألوان الفاتحة التي تسمح بتهوية الجسم.

رابعا : أخذ حمامات باردة: يساعد الاستحمام بالماء البارد على خفض درجة حرارة الجسم.

خامسا : تجنب الأنشطة البدنية الشاقة: قلل من التمارين الرياضية أو الأنشطة التي تتطلب مجهودًا بدنيًا كبيرًا خلال الأوقات الحارة من اليوم.

سادسا : مراقبة كبار السن والأطفال: هؤلاء الفئات أكثر عرضة لمخاطر الحرارة ويجب الانتباه إليهم بشكل خاص.

 

النصائح الذهبية الاربع للإفلات من التهاب الجيوب الأنفية 

وأضاف قائلا  : مع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، نلاحظ زيادة في حالات التهاب الجيوب الأنفية والتهاب الحلق وبعض المشاكل المتعلقة بالأذن. أنصح الجميع بالآتي:

اولا : الحد من التعرض المباشر للمكيفات والمراوح: على الرغم من أهميتها للتبريد، فإن التعرض المباشر لتيارات الهواء الباردة يمكن أن يسبب جفاف الأغشية المخاطية للأنف والحلق، مما يجعلها أكثر عرضة للالتهابات. يُفضل ضبط المكيف على درجة حرارة معتدلة وتوجيه تدفق الهواء بعيدًا عن الوجه مباشرة.

ثانيا : استخدام المحاليل الملحية للأنف: يمكن استخدام بخاخات المحلول الملحي أو غسول الأنف بانتظام لترطيب الممرات الأنفية وتنظيفها من الملوثات والمواد المسببة للحساسية، خاصة بعد التعرض للأتربة أو الأجواء الجافة.

ثالثا : تجنب المشروبات شديدة البرودة: شرب المشروبات المثلجة بسرعة يمكن أن يسبب صدمة حرارية للحلق، . يُفضل تناول المشروبات الباردة بشكل معتدل.

رابعا : الاهتمام بنظافة الأذن: في الأجواء الرطبة، يمكن أن تتجمع الرطوبة داخل الأذن، مما يهيئ بيئة لنمو البكتيريا والفطريات. يُنصح بتجفيف الأذن بلطف بعد الاستحمام أو السباحة، وتجنب استخدام الأعواد القطنية بشكل مفرط."

الوصايا الخمس لحماية الجهاز التنفسى

 

فى ذات السياق قالت استشارية الأمراض الصدرية الدكتورة منى إبراهيم لـ"البوابة نيوز" : الرطوبة العالية يمكن أن تكون تحديًا كبيرًا لمرضى الجهاز التنفسي، خاصة مرضى الربو والانسداد الرئوي المزمن. مشيرة إلى خمس وصايا لحماية الجهاز التنفسى:

اولا : مراقبة جودة الهواء داخل المنزل: تأكد من تهوية المنزل جيدًا، واستخدم مزيلات الرطوبة إذا لزم الأمر. تجنب استخدام المعطرات الجوية أو البخور التي قد تهيج الشعب الهوائية.

ثانيا : الالتزام بالأدوية الوقائية: يجب على مرضى الربو والحساسية الصدرية الالتزام بتعليمات الطبيب فيما يخص الأدوية الوقائية والبخاخات، حتى في الأيام التي يشعرون فيها بتحسن.

ثالثا : تجنب مسببات الحساسية: في الأجواء الرطبة، تزداد احتمالية نمو العفن والفطريات، وهي من مسببات الحساسية الشائعة. نظف الأسطح الرطبة بانتظام، وتأكد من جفاف الحمامات والمطابخ.

رايعا : البقاء على اتصال مع الطبيب: إذا شعر المريض بضيق في التنفس، كحة مستمرة، أو أي تفاقم في الأعراض، يجب عليه استشارة الطبيب فورًا للحصول على التوجيه اللازم.

خامسا : التفكير في استخدام أجهزة تنقية الهواء: في بعض الحالات، يمكن أن تساعد أجهزة تنقية الهواء المزودة بفلتر"HEPA" في إزالة الجسيمات والمواد المسببة للحساسية من الهواء."

تلك كانت الوصايا الخمسة لحماية الجهاز التنفسى وقبلها اربع نصائح ذهبية للإفلات من التهاب الجيوب الأنفية والتهاب الحلق وسبقهما أطواق النجاة الستة كإجراءات وقائية

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق السيطرة على حريق هائل شب في مخزن كرتون بمدينة الخصوص
التالى بالبلدي: مجلس الشيوخ الأميركي يقر أول مرشح قضائي قدمه ترامب في ولايته الثانية