تباشر النيابة العامة بمدينة السادات بمحافظة المنوفية، التحقيق في واقعة العثور على جثة سيدة متفحمة خلف مساكن الأوقاف، في جريمة هزت الرأي العام بعد الكشف عن تفاصيل صادمة توصلت إليها أجهزة الأمن.
البداية كانت بتلقي مركز شرطة السادات بلاغا يفيد بالعثور على جثمان متفحم داخل أرض فضاء خلف منطقة مساكن الأوقاف. على الفور، انتقل فريق من مباحث المركز إلى موقع البلاغ، وتم فرض كردون أمني، وإبلاغ النيابة العامة التي باشرت التحقيقات ميدانيا.
جهود البحث والتحري، تحت إشراف العقيد أحمد شمس، رئيس فرع البحث الجنائي، والرائد مصطفى داود، رئيس مباحث السادات، أسفرت عن تحديد هوية الجثة، حيث تبين أنها لسيدة تدعى "ر. ف. ع"، تبلغ من العمر ٣٤ عامًا، وتقيم بإحدى قرى مركز أشمون، وكانت أسرتها قد أبلغت بتغيبها منذ أيام.
التحريات كشفت أن المتهم بارتكاب الواقعة شاب يدعى "م. ع. س"، مقيم بمركز منوف، قام باستدراج المجني عليها إلى شقة مستأجرة بمدينة السادات، حيث تعاطيا سويا مواد مخدرة. وخلال تواجدهما داخل الشقة، نشبت بينهما مشادة بعدما حاولت الضحية مغادرة المكان، فاعتدى عليها المتهم، مما أدى إلى وفاتها نتيجة ارتطام رأسها بالأرض.
وبحسب ما توصلت إليه التحقيقات، احتفظ المتهم بالجثة داخل الشقة لمدة أربعة أيام، قبل أن يستعين بخاله "ع. ع. س" لنقلها إلى أرض فضاء والتخلص منها بحرقها، مستخدمين مادة مشتعلة في محاولة لطمس معالم الجريمة.
قوات الأمن تمكنت من ضبط المتهمين، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأمرت النيابة بحبسهما احتياطيا على ذمة التحقيق، وندب الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة، والتحفظ على الشقة، مع تكليف الأجهزة الأمنية بتفريغ كاميرات المراقبة بالمنطقة المحيطة بموقع الجريمة.
وتواصل النيابة العامة تحقيقاتها لكشف كافة ملابسات القضية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
