•إدراج مواقع جديدة وأنشطة مغامرات مميزة لجذب محبي الطبيعة والتجربة الصحراوية
في إطار استراتيجيتها لتقديم أنماط سياحية غير تقليدية، أعلنت وزارة السياحة والآثار عن توسع كبير في برامج رحلات السياحة الصحراوية، أحد المنتجات السياحية التي تشهد إقبالًا متزايدًا من الزائرين من مختلف الجنسيات حول العالم.
وقالت سامية سامي، مساعد وزير السياحة والآثار لشؤون شركات السياحة، إن الوزارة أدرجت وجهات صحراوية جديدة ضمن برامجها، مثل كهف الجارة أحد أبرز معالم الصحراء الغربية، وواحة أم الصغير، بالإضافة إلى إعادة تشغيل رحلات اليوم الواحد إلى واحة سيوة والمناطق المحيطة بها مثل تبغيغ، العرج، وبئر واحد، وذلك بعد توقف مؤقت، تلبيةً للإقبال المتزايد من السائحين القادمين من الساحل الشمالي عبر رحلات الطيران العارض.
أنشطة جديدة.. وتجارب لا تُنسى في قلب الصحراء
كشفت سامية عن إطلاق أنشطة وتجارب جديدة تواكب رغبات محبي المغامرة والطبيعة، منها:
- رحلات المشي بالجِمال
- نشاط الباراموتور في الصحراء البيضاء
- مشاهدة ومراقبة الطيور
- تنظيم رحلات الجري والمشي وسط الطبيعة الصحراوية الفريدة
أرقام رسمية:
- 80 شركة سياحة نظمت
- 300 رحلة صحراوية
- لعدد 20 ألف سائح خلال النصف الأول من عام 2025
وأكدت الوزارة استمرارها في تطوير هذا النمط السياحي الحيوي، من خلال:
- ضمان جودة الخدمات السياحية المقدمة
- التنسيق مع الجهات المختصة لضمان أمان وسلامة الرحلات
- دراسة طلبات الشركات السياحية المنفذة لهذا النوع من البرامج
- وتذليل العقبات التنظيمية واللوجستية لدعم الاستدامة وتعزيز مساهمة هذا القطاع في الاقتصاد الوطني
مصر وجهة رائدة في السياحة الصحراوية
تتمتع مصر بموارد طبيعية ومواقع صحراوية متفردة تجعلها مقصدًا مثاليًا لمحبي المغامرة والسياحة البيئية. وتعمل وزارة السياحة والآثار على ترسيخ مكانة مصر كأحد أبرز الوجهات العالمية في هذا النوع من السياحة، من خلال التوسع في البرامج وتوفير تجارب جديدة ومتنوعة.
