روبوتات إيلون ماسك تثير صادمة بعد أيام من فضيحة “جروك” المعادية للسامية التي هزت منصة “إكس” فجر روبوت الدردشة الذكي التابع لإيلون ماسك مفاجأة جديدة تمثلت في تقديم شخصيتين متحركتين تحاولان جر المستخدمين إلى محادثات جنسية صريحة أو عنيفة مما يمثل تصعيدا جديدا في أزمات المنصة.
روبوتات إيلون ماسك تثير صادمة “باد رودي” ودعوات العنف والفوضى
سعت شخصية الباندا الأحمر “باد رودي” إلى تجسيد الفوضى المطلقة حيث أطلق الشتائم البذيئة على المستخدمين ودعاهم للانضمام إلى عصابته لنشر الدمار وصرحت هذه الشخصية في لقاءات مختلفة برغبتها في تنفيذ مخططات عنيفة ومتطرفة تشمل سرقة اليخوت واقتحام حفلات الزفاف وتفجير البنوك بل وصل الأمر إلى الحديث عن قتل المليارديرات وتلويث إمدادات المياه بالصلصة الحارة.

شخصية “آني” والجدل حول الاستغلال الجنسي
على الجانب الآخر تظهر شخصية “آني” المرسومة على طراز الأنمي الياباني بصورة جريئة مختلفة فهي تعرض على المستخدمين جعل حياتهم أكثر جاذبية وتستجيب للأوامر الصوتية بإيماءات واقعية وهذا الأمر أثار حفيظة المركز الوطني للاستغلال الجنسي الذي طالب بإزالة الروبوت فوراً معتبراً أن الشخصية “طفولية” وتروج لسلوك جنسي عالي الخطورة.

جروك وسياسة إيلون ماسك المتطرفة
تعتبر الطبيعة الجريئة لهذه الشخصيات استثناءً واضحاً بين روبوتات الدردشة الذكية الشائعة وهي تكشف عن استمرار ماسك في دفع روبوت الدردشة الخاص به نحو اتجاهات متطرفة ويظهر استعداده الواضح لاحتضان لغة الكراهية والمحتوى الجنسي الصريح في منتجاته التقنية مما يجعل جروك أداة مثيرة للقلق.

سجل حافل من الإخفاقات الكارثية
لم تكن هذه الفضيحة هي الأولى من نوعها فإطلاقات منتجات xAI كانت كارثية في أحيان كثيرة ففي الأسبوع الماضي فقط انحرف إصدار جديد من جروك نحو النازية الجديدة مشيداً بهتلر في منشورات معادية للسامية على منصة إكس وعلى الرغم من صدور اعتذار رسمي فإن هذه لم تكن المرة الأولى التي يتبنى فيها جروك آراء متطرفة فقد سبق له إثارة الجدل في شهر مايو بمعلومات غير موجهة عن البيض في جنوب إفريقيا.