لطفي لبيب , طمئن رئيس المركز الكاثوليكي للسينما، الأب بطرس دانيال، الجماهير بشأن الحالة الصحية للفنان و أكد ا أن حالته مستقرة في الوقت الحالي ، وهناك احتمال كبير لخروجه من المستشفى يوم الخميس القادم بحسب توصيات الفريق الطبي المعالج.
وفي مداخلة هاتفية على قناة “إكسترا نيوز”، أوضح الأب بطرس أن الفريق الطبي فضل بقاء لطفي لبيب تحت الملاحظة الطبية الدقيقة لفترة إضافية لضمان تعافيه الكامل، وقال: “الأطباء أكدوا أن بقاؤه الآن في الرعاية يساعد على عودته بحالة أفضل من السابق”.
وأضاف أن الفنان الكبير يُعامل باهتمام بالغ من الطاقم الطبي، وأن الجميع حريصون على استقرار وضعه الصحي. وبيّن أيضًا أن زوجته وابنته ترافقانه في المستشفى، بينما يتواصل هو معهما هاتفيًا للاطمئنان عليه، دون أن يُسبب له أي ضغط أو إزعاج.

لطفي لبيب… فنان أصيل وإنسان محب للجميع
أشاد الأب بطرس دانيال بشخصية الفنان القدير ، مؤكدًا أنه فنان محترم ومحب للناس، مشيرًا إلى أنه لا يتوانى عن حضور أي مناسبة أو دعم الفنانين الشباب، سواء في المسرحيات أو الاحتفالات الفنية، مما يعكس أخلاقه العالية وحرصه على التواجد مع الجميع في مختلف الأوقات.
وفي نفس السياق، عبّرت الإعلامية د. منة فاروق عن دعمها ودعائها له، مؤكدة أن محبة الناس للفنان الكبير لم تأتِ من فراغ، بل بسبب مشواره الفني المتميز وتواضعه وإنسانيته. وقالت: “الناس بتحبه بجد، لأنه فنان محترم وأصيل، وقدّم أعمالًا راقية على مدار سنوات طويلة”.
يعتبر الفنان من الفنانين الذين تركوا بصمة خاصة في الدراما والسينما المصرية، وهو ما جعل جمهوره يتفاعل بقلق مع أنباء مرضه، ويغمره بدعوات الشفاء من كل حدب وصوب.

تفاصيل الأزمة الصحية لـ لطفي لبيب وآخر الأعمال الفنية
وكان الفنان قد تعرض مؤخرًا لـ أزمة صحية مفاجئة استدعت نقله إلى المستشفى ووضعه في العناية المركزة، مع فرض منع مؤقت للزيارة. وأوضح الأب بطرس دانيال، في تصريحات سابقة، أن الفنان طلب منه شخصيًا أن يطلب من جمهوره الدعاء له، قائلاً قبل دخوله العناية المركزة: “ادعوا لي”.
وأشار إلى أنه كان يعاني من مشكلات صحية متراكمة خلال الفترة الماضية، ما دفع الأطباء لوضعه تحت الملاحظة المكثفة لضمان استقرار حالته.
ورغم الأزمة الصحية، لا تزال أعماله الفنية حاضرة في أذهان محبيه. فقد شارك العام الماضي (2024) في فيلم “الشرابية” إلى جانب علاء مرسي وراندا البحيري وآخرين، كما ظهر أيضًا في فيلم “أنا وابن خالتي” مع سيد رجب، بيومي فؤاد، ومجموعة كبيرة من النجوم، ليؤكد من خلال هذه الأعمال قدرته على مواصلة العطاء الفني رغم التحديات الصحية.
يبقى الفنان القدير واحدًا من رموز الفن المصري الذين جمعوا بين الأداء المتميز والتواضع الإنساني. وتبقى رسائل الدعاء والدعم التي يتلقاها يوميًا خير دليل على مكانته الرفيعة في قلوب محبيه. ومع اقتراب موعد خروجه من المستشفى، يترقب الجميع عودته السريعة إلى الحياة العامة والفنية، متمنين له دوام الصحة والعافية.