منصات بانكير قدمت النهاردة عدد من التقارير والتحليلات الخاصة في الشأن الاقتصادي والمالي المصري.. والبداية بتقرير عن سر سوق الدهب وتذبذب الأسعار.
وكشف التقرير، أن الدهب عالميا وصل لأعلى مستوى ليه من 3 أسابيع، والأوقية طارت لحد 3355 دولار، بس فجأة رجعت خسرت اللي كسبته، ونزلت تاني، وده حصل لعدة اسباب، أولها التوترات التجارية اللي حصلت وسببت خوف كبير في السوق، وتحديدا لما امريكا أعلنت إنها ناوية تفرض رسوم جمركية جديدة على واردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك، من أول أغسطس الجاي، يعني باختصار حرب تجارية جديدة.
ولفت التقرير، أن المستثمرين أول ما سمعوا الخبر، جريوا على الدهب عشان هو أمان أكتر من الأسهم والدولار، فالسعر طلع بسرعة، لكن بعد شوية، الأخبار عن احتمالية التفاوض والتهدئة خلت السوق يهدى، فالطلب على الدهب قل، وسعره نزل تاني.
تقرير بانكير وضح إن سعر الجرام عيار 21، ارتفع شوية ل 4660، وبعدها رجع لنفس نقطة البداية، وده بسبب إن السوق المصري بيتأثر بحركتين وهي السعر العالمي وكمان سعر الدولار جوه مصر، يعني ممكن السعر العالمي يطلع، لكن لو الدولار نزل في نفس الوقت، السعر عندنا يثبت أو حتى ينزل.

وأشار التقرير إلى أن الأيام الجاية نقدر نقول إن لو الحرب التجارية بين أمريكا وأوروبا زادت، الدهب هيولع، اما بقى لو الفيدرالي قرر خفض الفايدة، فالسعر هيرتفع أكتر، لكن لو حصل هدوء في التوترات، ومعاه ارتفاع في الفايدة فممكن جدا الدهب يهدى شوية، يعني ببساطة، احنا داخلين على أسبوع متقلب، وسوق الدهب ما بيحبش المفاجآت.
منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن خطة الحكومة للسيطرة على سوق صناعة السيارات بإفريقيا.
وكشف تقرير بانكير، أن الحكومة في الفترة الرئاسية الجديدة عندها تحديات من نوع خاص وهو التحول لمركز اقليمي في أكثر من مجال، وواحد من المجالات المستهدفة هو صناعة السيارات، واللي مصر استهدفت انها تتحول للمصدر الأول في صناعة وتصدير السيارات في المنطقة للخارج.
وحسب التقرير، الفترة اللي فاتت الحكومة وبفضل التسهيلات الكتيرة اللي قدمتها نجحت في جذب عدد كبير من كبري الشركات العالمية للسوق المصري، لبدء بناء وانتاج وصناعة مختلف السيارات اللي بيحتاجها السوق المصري وكمان بنستهدف أنه يكون عندنا فائض للتصدير للخارج، ونغطي علي دولة زي المغرب واللي معروفة بانها المصنع الأول والأكبر لصناعة السيارات في قارة أفريقيا واللي جزء كبير من صادراتها وناتجها القومي جاي من صناعة السيارات.
وأكد التقرير، أن قطاع السيارات في مصر حاليا بيحاول أنه يستقطب استثمارات بقيمة 630 مليون دولار خلال السنة اللي جاية بزيادة 69% عن المستهدف ضخه لحد نهاية 2025، والاستثمارات دي هتضخها شركات جي بي أوتو ونيسان وجاك ومنصور والقصراوي، وكلها هتكون موجه لبناء وتشغيل مصانع جديدة لتجميع السيارات محليا لتقليل الاعتماد على الاستيراد.
وأشار تقرير بانكير إلى أن الاستثمارات الجديدة اللي قطاع السيارات في مصر بيستهدفهم الهدف منه زيادة الطاقة الإنتاجية المحلية من السيارات لـ260 ألف سيارة في 2026 مقابل نحو 95 ألف سيارة بيتم تصنيعهم محليا حاليا في مصر، وإجمالي مبيعات السيارات في مصر خلال 2024 وصل لـ 102 ألف سيارة، والرقم ده أعلى بنسبة بسيطة عن الرقم اللي الحكومة استوردته في 2023 واللي وصل لـ 90 ألف سيارة .
وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن خطة الرئيس السيسي لجذب سياحة العالم لمصر 2025.
تقرير بانكير كشف أن قطاع السياحة واحد من أهم المصادر اللي بتدخل العملة الصعبة لمصر، لأن في 2024 مصر كسرت الرقم القياسي المسجل في عدد السائحين الوافدين في 2010 واللي كان بيعتبر عام الذورة السياحية لما مصر حققت اكثر من 14 مليون سائح، وفي 2024 مصر حققت المعادلة الصعبة وكسرت الرقم وسجلت 14.7 مليون سائح، وحققت اكثر من 14 مليار دولار كإيرادات من القطاع.
وأوضح التقرير، أن الرقم القياسي اللي حققته مصر من قطاع السياحة كان مرشح أنه يكون اكبر من كده بكتير بس التحديات والتوترات الجيوسياسية والظروف العالمية كانت أزمة قدام حلم مصر بتحققق ارقام أكبر من كده بكتير خصوصا في ظل الزخم الكبير اللي بيشهد قطاع السياحة والآثار في مصر والافتتاحات الأثرية الكبيرة اللي قامت بيها الدولة واللي كان أهمها حفل نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير للمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، وافتتاح طريق الكباش بالاقصر بعد انتهاء عمليات تطوير، والحفلين اللي عملتهم واللي كانوا سبب اساسي في زيادة عدد السائحين الوافدين لمصر.
وأكد التقرير أن مصر رجعت من جديد علشان تحقق رقم قياسي جديد وسجلت في النصف الأول من 2025 أكثر من 8 مليون سائح، ومصر كانت مستهدفة الوصول لأكثر من 9 او 10 مليون سائح خلال نفس المدة بس التحديات والتغيرات الجيوسياسية اثرت علي التوافد السياحي لمصر، لكن مصر بتستهدف الوصول لتحقيق 18 مليون سائح بنهاية العام الجاري.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.