هذا ما صرح به مصطفى يونس اتخذ مجلس إدارة النادي الأهلي قرارا مفاجئا مساء الإثنين بإحالة نجمه السابق وعضو النادي الحالي مصطفى يونس إلى التحقيق في خطوة تصعيدية تعكس عمق الأزمة بين الطرفين فالقرار لم يأت من فراغ بل استند إلى بيان رسمي يتهم يونس بالإساءة للنادي ومجلس إدارته بألفاظ وعبارات يعاقب عليها القانون.
هذا ما صرح به مصطفى يونس
شهدت الفترة الماضية سلسلة من الانتقادات اللاذعة التي وجهها مصطفى يونس لمجلس إدارة النادي الأهلي ورئيسه وهو الأمر الذي برره نجم القلعة الحمراء السابق عبر قناته الخاصة على منصة يوتيوب بأنه نابع من حبه الشديد للكيان ورغبته في رؤيته في أفضل حال دائما.
خلاف تاريخي مع الخطيب
تعود جذور الخلاف بين مصطفى يونس ومحمود الخطيب إلى سنوات طويلة وتحديدا قبل مباراة القمة أمام الزمالك في عام 1978 حيث تفاجأ يونس بقرار مجلس الإدارة آنذاك بمنح شارة القيادة للخطيب وهو ما رفضه بشكل قاطع وغادر على إثره غرفة الملابس لتبدأ من هنا فجوة كبيرة بين الصديقين.
علاقة معقدة بين الصداقة والجفاء
ورغم الخلافات يعترف مصطفى يونس بأنه لا يدخل النادي الأهلي منذ سنوات بسبب وجود محمود الخطيب على رأس إدارته لكنه في الوقت نفسه لا ينكر القيمة الفنية الكبيرة للخطيب ويعتبره من أفضل من أنجبت الكرة المصرية عبر تاريخها كما أنه يحرص على الاطمئنان على صحته بشكل غير مباشر عند مرضه.
أنا ابن النادي
يؤكد يونس في تصريحاته الإعلامية على أنه أحد أبناء النادي المخلصين الذين تدرجوا في فرقه المختلفة عكس محمود الخطيب الذي انضم للقلعة الحمراء قادما من نادي النصر وهو ما يعتبره يونس نقطة جوهرية في انتمائه الخالص للأهلي على الرغم من أنهما تزاملا لسنوات طويلة وحققا معا العديد من البطولات والألقاب للنادي.
