أخبار عاجلة
الأهلي يعاقب وسام أبو علي ماديًا لهذا السبب -

المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يُطلق المعسكر التدريبي الأول للجان العلمية

المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يُطلق المعسكر التدريبي الأول للجان العلمية
المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يُطلق المعسكر التدريبي الأول للجان العلمية

أطلق المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مساء أمس، المعسكر التدريبي الأول للجان العلمية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بمعسكر أبي بكر الصديق بمحافظة الإسكندرية، بحضور كلٍّ من الشيخ نور الدين قناوي، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية بالمجلس الأعلى؛ والدكتور نجاح عبد الرحمن، مدير مديرية أوقاف الإسكندرية؛ والدكتور هاشم سعد الفقي، مدير الدعوة بالمديرية؛ والشيخ إسلام محمد الأقصري، مدير المركز الإعلامي بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ وعدد من قيادات المجلس ومديرية أوقاف الإسكندرية.

ويُعقد المعسكر برعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف – رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وبإشراف الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى.

وقد استُهِلَّت الجلسة الافتتاحية بتلاوة قرآنية للشيخ سلامة، إمام وخطيب بمديرية أوقاف الإسكندرية، أعقبتها عدد من الكلمات التي تناولت أهمية المعسكر ودوره في دعم النهضة العلمية وتأهيل الكوادر الدعوية، حيث أكّد الشيخ نور الدين قناوي أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يواصل أداء رسالته في صناعة القيادات المؤثرة على مستوى العالم الإسلامي، من خلال تخريج نخبة من العلماء والسفراء والوزراء الذين تتلمذوا في أروقة الأزهر الشريف.

من جانبه، أشار الدكتور نجاح عبد الرحمن إلى أن المعسكر يأتي ضمن توجهات وزارة الأوقاف الرامية إلى الجمع بين علوم الشريعة والعلوم الإنسانية، مؤكِّدًا أن العلم هو السبيل إلى الرفعة في الدنيا والآخرة، وأن الوزير يجمع في شخصه بين الأصالة العلمية والرؤية الحضارية المعاصرة. فيما شدّد الدكتور هاشم سعد الفقي على أن الوزارة والمجلس ينتهجان مسارًا علميًّا يهدف إلى تطوير الخطاب الديني، وبناء الإنسان المتوازن، وبلورة أولويات الخطاب بما يلائم التحديات الراهنة.

وشهد اليوم التالي لانطلاق المعسكر انعقاد أولى الجلسات العلمية التي نظّمتها لجنة إحياء التراث وتحقيقه بالمجلس، وذلك بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية، تحت عنوان:

"جهود المؤسسات الدينية في العناية بالمخطوطات الإسلامية".

وقد افتتح الجلسة الدكتور عبد الفتاح عبد القادر جمعة، مدير العلاقات العامة بالمجلس، مؤكِّدًا أهمية حفظ التراث وتحقيقه، وضرورة التعاون بين المؤسسات الدينية في صيانته ونقله للأجيال بمنهجية علمية.

وحاضر في الجلسة كلٌّ من الأستاذ الدكتور علاء جانب، عميد كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر؛ والأستاذ الدكتور أحمد علي سالم، وكيل الكلية بفرع المنوفية؛ والدكتور عبد الرحمن نصار، عضو الأمانة العلمية بالمجلس الأعلى.

واستعرض المحاضرون جهود الأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف، والمجلس الأعلى في خدمة التراث، من خلال نشر المخطوطات وتحقيقها وفق أعلى معايير التوثيق العلمي، كما أكّد الدكتور أحمد علي سالم أن المجلس ينتقي أُمّهات الكتب من أصولها المخطوطة النادرة، ويُخرجها بجودة بحثية رفيعة، تنفيذًا لتوجيهات الوزير، وبإشراف مباشر من الأمين العام للمجلس.

وأوضح الدكتور عبد الرحمن نصار أن المخطوط في الحضارة الإسلامية ليس مجرد مادة مكتوبة، بل هو منظومة علمية موثَّقة، أرستها الأمة الإسلامية، وأسهمت من خلالها في تكوين ذاكرة علمية للأجيال.

وقد شهدت الجلسة تفاعلًا من الطلاب الوافدين، الذين مثّلوا جنسيات متعددة من دارسي الأزهر الشريف المقيدين على منحة المجلس، وطرحوا استفسارات حول مناهج التحقيق وأدوات حفظ التراث، ضمن برنامج المعسكر الذي يضم سلسلة من الجلسات والورش العلمية والتربوية الهادفة إلى تعزيز الهوية العلمية والثقافية للطلاب.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق محافظ الشرقية يطلق شارة بدء فعاليات المبادرة الرئاسية ١٠٠ يوم صحة
التالى تنسيق التمريض بعد الإعدادية 2025.. مؤشرات الحد الأدنى للقبول والشروط