أخبار عاجلة

في ذكرى وفاة أحمد رفعت الأولى.. ماذا حدث لأحمد رفعت منذ السقوط المفاجئ حتى إعلان الوفاة؟ (القصة الكاملة)

في ذكرى وفاة أحمد رفعت الأولى.. ماذا حدث لأحمد رفعت منذ السقوط المفاجئ حتى إعلان الوفاة؟ (القصة الكاملة)
في ذكرى وفاة أحمد رفعت الأولى.. ماذا حدث لأحمد رفعت منذ السقوط المفاجئ حتى إعلان الوفاة؟ (القصة الكاملة)

تحل اليوم، الأحد 6 يوليو 2025، الذكرى الأولى لوفاة أحمد رفعت، لاعب مودرن فيوتشر والمنتخب المصري السابق، الذي غيّبه الموت في مثل هذا اليوم من العام الماضي، متأثرًا بتداعيات أزمة قلبية مفاجئة أنهت مشواره الكروي وحياته معًا، وسط حزن واسع بين جماهير الكرة المصرية بشكل عام.

سقط رفعت أرضًا خلال مواجهة جمعت فريقه بنظيره الاتحاد السكندري، في إطار منافسات الدوري المصري الممتاز خلال شهر مارس من عام 2024، حيث فقد وعيه نتيجة توقف كامل لعضلة القلب، ما استدعى تدخل الطواقم الطبية فورًا لإنقاذه داخل أرضية الميدان.

استغرقت عملية الإنعاش القلبي الرئوي قرابة ساعتين متواصلتين، حيث استخدم الأطباء أكثر من 20 صدمة كهربائية في محاولة لاستعادة النبض، قبل أن يُنقل بسيارة إسعاف إلى أحد المستشفيات القريبة، وهو في حالة حرجة للغاية.

كشفت إدارة المستشفى في بيان رسمي حينها، أن اللاعب وصل إلى الطوارئ وهو في حالة سكون تام في القلب، ما تطلب تنفيذ بروتوكولات إنعاش مكثفة، تلاها وضعه على جهاز التنفس الصناعي بمجرد استقرار المؤشرات الحيوية، ليُنقل بعدها إلى وحدة العناية المركزة.

استمر رفعت في العناية الطبية المركزة لعدة أشهر، وسط تدهور تدريجي في حالته الصحية بسبب المضاعفات الناتجة عن توقف القلب لفترة طويلة، ما أثر على وظائف الجسم الحيوية، وأدخل اللاعب في دوامة من المعاناة انتهت بوفاته صباح يوم 6 يوليو 2024.

أعلن نادي مودرن فيوتشر حينها خبر الوفاة رسميًا، موضحًا أن اللاعب رحل بعد صراع مؤلم مع تداعيات الأزمة القلبية، ليترك وراءه حالة من الأسى في الوسط الرياضي، خاصة مع صدمة الجماهير التي تابعت لحظة سقوطه وما تلاها من تطورات مأساوية.

ولد أحمد رفعت في عام 1993 بمحافظة كفر الشيخ، وبدأ مشواره الكروي في صفوف إنبي قبل أن ينتقل لاحقًا إلى الزمالك، ثم المصري البورسعيدي، ليستقر أخيرًا في صفوف مودرن فيوتشر، حيث قدّم مستويات لافتة جعلته واحدًا من أبرز لاعبي مركز الجناح في السنوات الأخيرة.

وكان قد ارتدى رفعت قميص المنتخب الوطني في 7 مناسبات دولية، وترك بصمة واضحة بأدائه الفني المميز، وقدرته على خلق الفرص وصناعة الفارق في المباريات الصعبة، وهو ما جعله محبوبًا بين جماهير عدة أندية، قبل أن تخطفه الأزمة الصحية في ذروة عطائه.

اليوم، تمر سنة كاملة على رحيل أحمد رفعت، ويسترجع عشاقه لحظاته داخل الملعب وخارجه، بينما تبقى ذكراه حاضرة في قلوب محبيه، كلاعب موهوب لم يمهله القدر طويلًا، فودّع الملاعب والحياة معًا في مشهد حزين لن يُنسى.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بالخرائط.. الداخلية تعلن الطرق البديلة لـ الدائري الإقليمي
التالى رابطة الأندية توضح حقيقة إلزام الفيفا بإنهاء الدوري قبل 25 مايو