شهدت الشركات الناشئة في قطاع الفضاء الأمريكي انتعاشًا قويًا في تدفقات الاستثمار خلال الفترة من أبريل إلى يونيو 2025، محققة ثاني أعلى مستوى ربع سنوي للتمويل على الإطلاق، وفقًا لتقرير اقتصادي أعدّه الصحفي شادي صلاح الدين.
ويُعزى هذا النمو الملحوظ إلى زيادة الإنفاق الدفاعي الأمريكي، حيث ضخت وزارة الدفاع والمؤسسات الحكومية الأخرى مليارات الدولارات في برامج الأقمار الصناعية، والاتصالات المدارية، وتقنيات الاستشعار المتقدمة، ضمن جهود تعزيز التفوق الفضائي الأمريكي.
ووفقًا للبيانات، استقطبت شركات الفضاء الناشئة تمويلات ضخمة من رؤوس أموال مغامِرة ومستثمرين استراتيجيين، ما أدى إلى انتعاش بيئة الابتكار في مجالات مثل إطلاق الصواريخ، والمركبات المدارية، والذكاء الاصطناعي الفضائي.
ويرى محللون أن هذا الزخم الاستثماري يمثل تحولًا نوعيًا في صناعة الفضاء، مؤكدين أن التحالف المتنامي بين القطاعين العام والخاص يُمهّد لمرحلة جديدة من الريادة الأمريكية في الفضاء التجاري والعسكري على السواء.