أخبار عاجلة

من أجل حياة صحية آمنة.. 4 أطباء يتحدثون لـ"البوابة نيوز"عن طرق الوقاية من أمراض الصيف

من أجل حياة صحية آمنة.. 4 أطباء يتحدثون لـ"البوابة نيوز"عن طرق الوقاية من أمراض الصيف
من أجل حياة صحية آمنة.. 4 أطباء يتحدثون لـ"البوابة نيوز"عن طرق الوقاية من أمراض الصيف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

البعض يظن أنه في فصل الصيف أقل عرضة للأمراض عن بقية فصول العام، لكن على عكس الشائع هناك العديد منها ينشط تواجده في هذا الفصل الذي ترتفع فيه درجات الحرارة والرطوبة.. البوابة نيوز جمعت للقارئ مجموعة من النصائح الطبية من خلال أطباء متخصصين لتجنب أمراض الصيف وطرق الوقاية والعلاج منها.. نستعرضها في هذا التقرير.

تعزيز المناعة فى الصيف

يقول الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة في تصريح خاص لـ البوابة نيوز ، عن تعزيز المناعة في فصل الصيف

فصل الصيف فرصة ذهبية لتقوية الجهاز المناعي، لكن ارتفاع درجات الحرارة والتعرض الكثير للشمس وسوء التغذية قد يُضعفان المناعة إذا غابت ثقافة تحفيز المناعة:

ممارسة الرياضة بانتظام

الرياضة المنتظمة تنشط الدورة الدموية، مما يساعد فى حركة الخلايا المناعية بكفاءة لكل أنسجة الجسم .

  • تقلل التمارين المعتدلة من كيمياء الالتهابات.
  • يساعد النشاط البدني في تقليل التوتر، وهو عامل مهم في تقوية المناعة.
  • المشي، السباحة، وركوب الدراجات الثابتة أو المتحركة من أنشطة الرياضة الصيفيه الخفيفة.
  • الرياضة المنتظمة تساهم في تحسين جودة النوم وتعزيز الصحة العامة.
  • يفضل ممارسة الرياضة في الصباح الباكر أو المساء لتفادي حرارة الشمس.
  • التهوية الجيدة وتجنب التكييف الزائد
  • التهوية الجيدة تُجدد الهواء وتقلل من تراكم وتركيز الميكروبات والملوثات داخل الأماكن المغلقة.
  • الاعتماد على الهواء الطبيعي يدعم صحة الجهاز التنفسي ويُقلل العدوى.
  • التكييف الزائد يسبب جفاف الأغشية المخاطية، ما يضعف خط الدفاع الأول للمناعة.
  • البرودة الشديدة تقلل من كفاءة الخلايا المناعية في مواجهة الفيروسات.
  • الانتقال المفاجئ من حرارة شديدة إلى برودة مفرطة يرهق الجسم ويزيد من خطر نزلات البرد.
  • ينصح بضبط التكييف على درجة ٢٤-٢٥ درجة مئوية والحرص على تهوية الغرف يوميًا.
  • التعرض المعتدل لأشعة الشمس يحفز إنتاج فيتامين د، الضروري لتقوية المناعة.
  • التعرض الكثير خاصة وقت الذروة يسبب إجهادا حراريا وحروقا تضعف الدفاعات المناعية.
  • الحرارة الزائدة تؤدي لفقدان السوائل والمعادن، مما يرهق الجسم ويضعف من مقاومته للأمراض.
  • ينصح بالتعرض للشمس في الصباح الباكر أو بعد العصر لفوائدها دون أضرار.
  • غسل اليدين بالماء والصابون من أبسط وأهم الوسائل لحماية الجسم من العدوى.
  • في الصيف، يزداد التلامس مع الأسطح الملوثة والطعام المكشوف، مما يرفع خطر العدوى.
  • اليد الملوثة تنقل الأمراض المعوية مثل النزلات والتيفود بسهولة.
  • يُنصح بغسل اليدين قبل الأكل وبعد استعمال الحمام أو الأدوات للشخصية مثل لمس النقود أو مقابض الأبواب.
  • الغسل بالماء والصابون وفرك اليدين لمدة لا تقل عن 20 ثانية لضمان النظافة.
  • الاهتمام بهذه العادة يقوي المناعة الوقائية دون الحاجة إلى الأدوية والمضادات الحيوية.
  • الابتعاد عن التوتر
  • التوتر المزمن يُضعف الجهاز المناعي ويزيد من فرص الإصابة بالعدوى.
  • عند التوتر، يزداد إفراز كيمياء الغضب التى تثبط نشاط الخلايا المناعية.
  • الحالة النفسية تؤثر بشكل مباشر على مقاومة الجسم للفيروسات والبكتيريا.
  • التنفس العميق، والصلاة والرياضة المعتدلة والنوم الجيد والفضفضة والقراءه يساعد على تهدئة الأعصاب وتقوية المناعة.
29.jpg
د. مجدى بدران

علامات ضعف المناعة

يقول د. مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة 
ضعف المناعة قد يؤدي إلى عدة أعراض تختلف بحسب درجة ضعف الجهاز المناعي ونوع العدوى أو المرض الذي يصاب به الجسم نتيجة لذلك.
الالتهابات المتكررة المزمنة.
يتعرض الأشخاص ذوو المناعة الضعيفة لالتهابات متكررة أكثر من المعتاد، والتي قد تصيب الجهاز التنفسي، الجلد، الأذن، أو الحلق.
وقد تكون الالتهابات شديدة وتستمر لفترات طويلة، وقد تكون مقاومة للعلاجات المعتادة. وكثيراً ما تسبب الاحتجاز المتكرر فى المستشفيات.

والتعب والارهاق المزمن المستمر دون سبب واضح، حيث يكون الجسم غير قادر على استعادة نشاطه وحيويته. مع تعدد أو غياب التشخيص.
قد يؤثر الإرهاق على النشاط اليومي والتركيز.
بطء التئام الجروح، وتكرار، وتعدد  ظهور الخراريج، وتحول الخدوش السريع إلى خراريج عندما تكون المناعة ضعيفة لا يستطيع التخلص من الميكروبات الضارة بكفاءة، مما يسمح بتطور العدوى بسهولة.

تكوين الخراج.. الخراج هو جيب من القيح يتكون عندما يحاول الجسم عزل العدوى. إذا دخلت البكتيريا إلى الجسم من خلال جرح أو إصابة  وكانت المناعة ضعيفة جداً لإيقافها، يحاول الجسم احتواء العدوى عن طريق تكوين الخراج.

الذين يعانون من ضعف المناعة يكونون أكثر عرضة لتكوّن الخراجات بشكل متكرر، لأن أجسامهم تكافح للقضاء على العدوى بشكل كامل.

العدوى الفطرية والبكتيرية المتكررة، وتكرار استخدام المضادات الحيوية.
نقص المناعة يزيد من قابلية الإصابة بالعدوى الفطرية، مثل الفطريات التي تصيب الجلد أو الأظافر أو الجهاز التنفسى أو الحيوي الأنفية.
قد تزيد العدوى البكتيرية في مختلف أنحاء الجسم، مثل التهاب الجيوب الأنفية أو الالتهاب الرئوي أو تسبب تسمم الدم.

التهاب الغدد الليمفاوية المزمن 
قد يظهر كإشارة إلى أن الجهاز المناعي يعمل بجهد كبير لمحاربة العدوى.
الحمى المتكررة الطويلة 
علامة على وجود التهاب أو عدوى، وقد تتكرر بشكل متزايد لدى الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.
الطفح الجلدي
قد يظهر  كأحد أعراض قلة المناعة، خاصة إذا كان الجسم يتعرض لعدوى جلدية متكررة.
فقدان الوزن غير المبرر من علامات 
قلة المناعة نتيجة للالتهابات المزمنة ومشاكل الجهاز الهضمي التي تؤدي إلى ضعف الشهية واضطراب الهضم.

الصداع المتكرر دون سبب محدد، فقد يرتبط بقلة المناعة، خاصة عند ضعف الجسم في التصدي للالتهابات التي قد تؤثر على الأعصاب.

تكرار نزلات البرد الشخص الطبيعي قد يُصاب بنزلات برد قليلة سنوياً، ولكن إذا كانت العدوى أكثر من ذلك أو تستغرق وقتاً طويلاً للشفاء، فقد تكون إشارة على نقص المناعة.

تساقط الشعر قد يكون مرتبطاً باضطرابات مناعية حيث يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة بصيلات الشعر.

أعراض نفسية مثل الشعور بالتوتر والقلق المستمرين من علامات ضعف المناعة.

التعرض الضار لأشعة الشمس:

رغم أن الشمس مصدر مهم لفيتامين د، إلا أن التعرض  لها في ساعات الذروة دون حماية قد يؤدي إلى الإجهاد الحراري، وفقدان السوائل، وجفاف الجلد، وهو ما يُضعف دفاعات الجسم. كما أن الحروق الشمسية تُضعف الجلد كخط دفاع أول ضد الميكروبات.

التعرض المستمر لأشعة الشمس فى الظهيرة يزيد من معدلات سرطان الجلد.

التعرض المستمر لأشعة الشمس في وقت الظهيرة يُعد من أخطر العادات الصيفية، حيث تكون الأشعة فوق البنفسجية في أقصى قوتها. هذه الأشعة تتغلغل في طبقات الجلد العميقة، مسببة تلفًا في الحمض النووي للخلايا. مع التكرار، تزداد احتمالية حدوث طفرات خلوية تؤدي إلى سرطانات الجلد. الأشخاص أصحاب البشرة الفاتحة أكثر عرضة لهذا الخطر. لذا، يُنصح بتجنب التعرض المباشر للشمس من الساعة 10 صباحًا حتى 4 مساءً، واستخدام واقٍ شمسي مناسب.

إهمال غسل الأيدي

النظافة الشخصية والغذائية في الصيف من أسباب تلوث الطعام والماء بسبب ارتفاع درجة حرارة الجو، لذلك فإن التهاون في غسل اليدين، أو الخضراوات والفاكهة، أو تناول أطعمة مكشوفة، يُعرّض الإنسان للإصابة بالتهابات المعدة والأمعاء وإجهاد الجهاز المناعى وضعف الجسم.

النظافة الشخصية والغذائية من أهم عوامل الوقاية من أمراض الصيف.

 

من العادات الشائعة في فصل الصيف

السهر وقلة النوم تضعف المناعة.

النوم العميق ليلاً يُحفّز الجسم على إنتاج الخلايا القاتلة الطبيعية التي تلعب دورًا مهمًا في مقاومة الفيروسات والخلايا السرطانية. قلة النوم تُضعف هذه الخلايا، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية. كما أن اضطراب النوم يؤثر على إفراز هرمون الميلاتونين، الذي لا ينظّم فقط دورة النوم والاستيقاظ، بل يُعزز أيضًا من كفاءة الجهاز المناعي. السهر لفترات طويلة يؤدي إلى اضطراب الساعة البيولوجية، ويزيد من كيمياء التوتر  المرتبطة بالإجهاد، ما يثبط المناعة.  تؤدي قلة النوم إلى ضعف التركيز، تقلبات المزاج، وزيادة القابلية لارتفاع ضغط الدم والسمنة. الأطفال والمراهقون بشكل خاص يتأثرون سلبًا بالسهر، حيث يتباطأ نموهم وتتراجع قدراتهم الذهنية.

قلة الحركة

في فصل الصيف لها آثار سلبية متعددة على الصحة الجسدية والنفسية. الخمول يؤدي إلى بطء الدورة الدموية، مما يُضعف من وصول الأكسجين والعناصر الغذائية إلى الخلايا، بما في ذلك الخلايا المناعية، فتنخفض كفاءة الجهاز المناعي. كما أن قلة النشاط البدني تُسهم في زيادة الوزن وتراكم الدهون، خاصة في منطقة البطن، مما يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري. الكسل المستمر يضعف العضلات والمفاصل، ويقلل من مرونة الجسم ولياقته.  تؤثر قلة الحركة على الصحة النفسية، حيث تزداد مشاعر القلق والتوتر والاكتئاب. النشاط البدني يساعد على إفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين. كما أن الجلوس لفترات طويلة مرتبط بزيادة معدلات الوفاة المبكرة. حتى الحركات البسيطة كالمشي أو ممارسة التمارين الخفيفة تساعد على تنشيط الجسم والعقل.

زيادة تناول السكر

تناول السكريات بكميات كبيرة، وتناول الحلوى والمشروبات الغازية، مما يُضعف المناعة. كما أن السكر يسبب التهابات خفية ويؤثر على توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء، وهي جزء أساسي من الجهاز المناعي.

عدم شرب كميات كافية من الماء والسوائل

الجفاف في الصيف وارد ، لكنه يشكل خطرا حقيقي على المناعة. فالماء ضروري لإزالة السموم، وتنشيط الدورة الدموية، ونقل العناصر الغذائية للخلايا المناعية. إهمال شرب الماء يُعرّض الجسم للإجهاد الحراري

والجفاف وقلة المناعة.

30.jpg
الدكتور جمال شعبان

حذر الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب الأسبق ، من شرب المياه المُثلجة في أثناء ارتفاع حرارة الجو ، وأثناء ممارسة الرياضة لأن شرب المياه المُثلجة قد ينتج عنه مشكلات في كهرباء القلب، و سكتة قلبية ووفاة في الحال.

المياه المُثلجة وتأثيرها على الأطفال
ولفت شعبان إلى أن تناول المياه المُثلجة للأطفال يكون خطرا لأنها تضعف من مناعة الحلق، لذلك قد ينتج عنه انتشار للبكتيريا، وأمراض كثيرة متراكمة تؤدي إلى أمراض  في القلب، أو الكلى.

وأشار إلى أن تناول المياه يكون للمياه العادية، وتكون بكميات طبيعية، فتناول المياه بكميات أكثر من 800 سم مرة واحدة خلال ساعة، قد ينتج عنه حالة تسمم ومشكلات في الكلى، لأن الأمر إذا ارتفع عن الحد المسموح به ينتج عنه مشكلات.

التقلبات الجوية
شهدت الأيام الماضية تأثر بموجة من التقلبات الجوية، فاليوم الواحد نشعر بالأربعة مواسم، ولا يعلم أحد هل نحن في الصيف أم الشتاء، أو الربيع أم الخريف، وأن ال يخرج من بيته بملابس شتوية، وبعد النزول للشارع يشعر بحرارة الجو، وفي الظهيرة يكون هناك عواصف ترابية، وفي المساء نلاحظ موجة برد.

ولفت إلى أن الموجة الأخيرة شعر بها الجميع ، وذلك بسبب درجات الحرارة العالية، ولذلك على المواطنين الحذر من الارتفاعات الكبيرة في درجات الحرارة.

ووجه شعبان بعض النصائح للمواطنين في ظل ارتفاع درجات الحرارة، منها: عدم التعرض المباشر للشمس، وإذا كان الخروج للضرورة، يجب أن يكون هناك غطاء على الرأس، وأن تكون الملابس قطنية وفاتحة.

وأشار إلى تناول المياه بصورة دائمة أثناء المشي في الطريق ، حتى وإذا لم يشعر الشخص بالعطش، حتى لا يتعرض لـ دوخة وهبوط ، قد ينتج عن ذلك سكتات دماغية.

ويعتقد الكثيرون أن شرب الماء المثلج يمكن أن يعزز عملية التمثيل الغذائي ويساعد في حرق السعرات الحرارية، بينما يحذر آخرون من آثاره السلبية على الهضم والصحة العامة، فما هي الحقيقة وراء هذه الادعاءات؟

هل يحرق الماء المثلج السعرات الحرارية؟
وتعتمد فكرة أن الماء البارد يحرق السعرات الحرارية على مفهوم "توليد الحرارة"، حيث يعمل الجسم على تسخين الماء البارد إلى درجة حرارته الطبيعية "37 درجة مئوية". مما يستلزم طاقة أكبر ، وفقا لدراسة نشرت في مجلة الغدد الصماء السريرية والتمثيل الغذائي، فإن شرب 500 مل من الماء البارد يزيد من معدل الأيض بنسبة 30% لمدة ساعة تقريبا. ومع ذلك، فإن عدد السعرات الحرارية التي يتم حرقها قليل جدا على سبيل المثال، شرب 500 مل من الماء المثلج يحرق حوالي 17 سعرة حرارية فقط، وهو ما يعادل أقل من ربع شريحة خبز.

 

28.jpg
الدكتور محمد عز العرب

حذر الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد ومؤسس وحدة أورام الكبد بالمعهد القومي للكبد، من عادات خاطئة تضعف الجهاز الهضمي والمناعة في الصيف .

يقول "الصيف والتعرض للحرارة يؤثر سلبا علي الجسم والجهاز الهضمي، علي سبيل المثال 
مرض القولون العصبي بيزيد فعلا أعراضه مع الحرارة المرتفعة ، خاصة لو في رطوبة عالية نتيجة الإرهاق الشديد والتعب الزائد مع إفرازات العرق بصفة مستمرة بيؤثر علي الاملاح المعدنية داخل الجسم ويؤثر علي الجهاز الهضمي ويكون في صعوبة في الهضم .
ومع الصيف زيادة الميكروبات بكافة أنواعها والجراثيم والفيروسات حتي الطفيليات
أهمية الوقاية من العدوي مثل السالمونيلا والشجيلا حيث تؤثر وتؤدي إلى إصابة الشخص نتيجة غذاء مكشوف أو ملوث بالحشرات أو الذباب أو من شخص مصاب تنتقل العدوى وتسبب إسهالا و الدوسنتاريا وأحيانا نزلات معوية وقد يؤدي ذلك الي الجفاف وبحذر منه خاصة كبار السن والأطفال الصغار أو ضعف في المناعة لأي سبب.

 

النصائح والإرشادات والإجراءات الوقائية

  • التأكد من سلامة الغذاء وشراؤه من مصدر موثوق منه
  • البعد بشكل كبير عن أكلات التيك أوي
  • أيضا السلع التي تحتوي علي المواد الحافظة
  • أمراض التهاب القولون المزمن أو التقرحي هي عرضة لأي سبب
  • البعد عن الأكلات المقلية والدسمة لأنها تسبب تلبكا معويا مع الحر الشديد
  • يفضل الاكل الخفيف سهل الهضم الذي يحتوي علي برو بيوتك الميكروبات النافعة مثل الزبادي واللبن الرايب
  • لا بد أن يحتوي الأكل علي ألياف مثل الخضراوات الورقية  الطازجة وحبوب كاملة القشرة الشوفان والخبز الأسمر
  • هناك فاكهة تلطف من الحرارة جدا في الأمعاء والجسم مثل الخيار والبطيخ والكانتلوب لأنها تحتوي علي كمية كبيرة من الماء بالإضافة الي الألياف
  • التوت والفراولة بيساعد الجهاز الهضمي علي الهضم .
  • شرب الماء بكمية كافية ويفضل عدم تناوله أثناء الأكل  ويفضل بعد أو قبل
  • عدم تناول أي مشروبات تحتوي علي الكافيين مثل المشروبات الغازية والقهوة  والكحوليات ، لأن كل هذة المشروبات تسبب تهيجا والتهابا في الغشاء المخاطي للجهاز الهضمي بشكل كبير جدا .
  • ممارسة التمارين الرياضية بصورة صحية ويفضل قبل الأكل .

 

المشروبات الباردة:

  • الإفراط في تناول المشروبات الباردة والمثلجات
  • يلجأ الكثيرون في فصل الصيف إلى المشروبات المثلجة والمثلجات كوسيلة للترطيب، لكن الإفراط في تناولها يؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية في الحلق، مما يُضعف مناعة الأغشية المخاطية ويجعلها أقل قدرة على مقاومة الطفيليات.
  • مشاكل متعددة فى الجهاز الهضمي.
  • يمكن أن يعاني الأشخاص الذين لديهم ضعف في المناعة من مشكلات في الجهاز الهضمي، مثل الإسهال المتكرر، الغثيان، فقدان الشهية، أو تقلصات المعدة ، والاصابة بالنحافة
  • التغير المفاجئ في درجة حرارة الفم والحلق يهيئ بيئة مناسبة لنشاط الفيروسات.

 

أطعمة غير صحية: 

تنتشر في الصيف ظاهرة تناول الوجبات السريعة أثناء التنقل أو في المصايف، لكن هذه الأطعمة تحتوي على دهون مهدرجة، وسكريات مكررة، ومواد حافظة، ومكسبات طعم ولون ورائحة، وكل ذلك يضعف الجهاز المناعي فى الصيف مما يزيد من انتشار ظاهرة الالتهابات المزمنة الصامتة في الجسم، ما يجهد المناعة ويُضعف قدرتها على مقاومة الأمراض.

تجنب الأطعمة المكشوفة والمُعالجة

  • الأطعمة المكشوفة تكون عرضة للتلوث بالبكتيريا، خاصة في الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة.
  • تناولها يزيد من خطر الإصابة بالتسمم الغذائي والإسهال، ما يرهق الجهاز المناعي.
  • الأطعمة المُعالجة تحتوي على مواد حافظة ومواد مضافة ومكسبات طعم ولون ورائحة قد تُضعف المناعة وتُحدث التهابات مزمنة.
  • الدهون المتحولة والسكريات الزائدة في الوجبات المُعالجة تؤثر سلبًا على كفاءة الخلايا المناعية.
  • تمد الجسم بالألياف التي تعزز المناعة والهضم وتقلل من مشاكل الإمساك.
  • كما تسهم في الوقاية من الجفاف والإرهاق الحراري.
  • تناول الأغذية الغنية بالزنك والبكتيريا النافعة
  • الزنك عنصر أساسي لدعم الجهاز المناعي وتعزيز نشاط خلايا المناعة
  • يوجد الزنك في اللحوم، البقول، البيض، والمكسرات مثل اللوز والكاجو.
  • البكتيريا النافعة تقوي المناعة المعوية وتقلل من كيمياء الالتهابات.
  • تتوفر البروبيوتيك في الزبادي، والفول النابت.
  • أعراض القولون العصبي مع الحرارة المرتفعة وهذا نتيجى الهضم الشديد.

 

الحرارة المرتفعة... كيف يمكن ان يتحملها جسم الانسان؟

يقول الدكتور أحمد عايد، استشاري طب وجراحة العيون في تصريح لـ البوابة نيوز أن تأثير حرارة الجو على العين في أوقات الصيف يكون وشرح..

كيف تؤثر الحرارة المرتفعة على العين؟

- الجفاف الشديد: الحرارة تُسرّع تبخر الدموع، مما يؤدي إلى جفاف العين، ويظهر ذلك في شكل حكة، حرقة، وإحساس بجسم غريب داخل العين.

- انسداد الشريان الشبكي: في حالات الجفاف الحاد، يزداد تركيز الدم، مما قد يؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية الدقيقة في العين، ويُعرف ذلك بـ(جلطة بالشريان الرئيسي للشبكية) وقد يسبب فقدانًا مفاجئًا للرؤية. هو امر نادر الحدوث و لكنه خطير.

- زيادة ضغط العين: الحرارة قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط العين الداخلي، مما يُفاقم حالات مثل الجلوكوما (المياه الزرقاء) ، ويؤثر على العصب البصري.

- العدوى البكتيرية والفيروسية: التعرق وفرك العينين بالأيدي الملوثة يُسهل انتقال العدوى، مثل التهاب الملتحمة (احمرار العين )، وهي شديدة العدوى خاصة بين الأطفال.

- أضرار الأشعة فوق البنفسجية: التعرض الطويل لأشعة الشمس بدون حماية يُسرّع تلف العدسة ويساهم في تطور إعتام العدسة والضمور البقعي بالشبكية .

 

الفئات الأكثر عرضة للأمراض

- الأطفال: بسبب ضعف قدرتهم على التعبير عن الأعراض، وعدم وعيهم بأهمية الوقاية.

- كبار السن: يعانون من ضعف إفراز الدموع طبيعيًا، مما يجعلهم أكثر عرضة للجفاف والالتهاب.

- مرضى السكر وارتفاع ضغط الدم: أكثر عرضة لجلطات شرايين و اوردة العين بسبب ضعف الدورة الدموية الدقيقة.

 

طرق الوقاية الفعالة

- ارتداء نظارات شمسية ذات حماية من الأشعة فوق البنفسجية.

- تجنب الخروج وقت الذروة (من 12 ظهرًا حتى 4 عصرًا).

- شرب كميات كبيرة من الماء للحفاظ على ترطيب الجسم والعين.

- استخدام قطرات مرطبة خالية من المواد الحافظة.

- غسل اليدين بانتظام وتجنب لمس العينين.

- مراجعة طبيب العيون دوريًا، خاصة لمن لديهم أمراض مزمنة

 

شرب الماء بانتظام

  • يُعد الماء عنصرا حيويا في تعزيز الجهاز المناعي، خاصة في فصل الصيف حيث يزداد فقدان السوائل عن طريق التعرّق.
  • عند حدوث الجفاف، تنخفض قدرة الجسم على طرد السموم، مما يؤدي إلى تراكمها وإضعاف المناعة.
  • قلة الماء تؤثر على كفاءة الدورة الدموية، مما يخفض من وصول الخلايا المناعية إلى أماكن العدوى.
  • ترطيب الأغشية المخاطية في الأنف والحلق بالماء يساعد على صدّ الفيروسات والبكتيريا.
  • الجفاف يضعف نشاط خلايا المناعة التي تُعد خط الدفاع الأول ضد الفيروسات.
  • شرب الماء بانتظام يُحافظ على درجة حرارة الجسم، ويمنع الإجهاد الحراري الذي يضعف المناعة.
  • الماء ضروري لنقل العناصر الغذائية إلى الخلايا، ما يعزز بناء خلايا مناعية قوية.
  • ينصح بتناول 8-10 أكواب من الماء يوميًا، وتزيد الكمية مع ارتفاع الحرارة أو النشاط البدني.
  • يمكن تعزيز الترطيب بتناول الفواكه الغنية بالماء مثل البطيخ والخيار.
  • شرب الماء يجب أن يكون أول ما نفعل من الصباح لضمان ترطيب الجسم.
  • النوم الكافي
  • النوم الجيد هو السبب الرئيسي في دعم الجهاز المناعي، خاصة في فصل الصيف.
  • قلة النوم تُضعف نشاط الخلايا المناعية،  التي تقضي على الفيروسات.
  • قلة النوم يؤدي إلى انخفاض إنتاج السيتوكينات، وهي بروتينات ضرورية لمقاومة العدوى.
  • النوم غير المنتظم يزيد من كيمياء التوتر التى تضعف المناعة.
  • النوم المبكر ٨ ساعات يعزز تجديد الخلايا المناعية.
  • النوم في غرفة مظلمة وهادئة يعزز المناعة
  • وإفراز هرمون الميلاتونين.
  • تجنب الشاشات الإلكترونية قبل النوم، فهي تؤثر علي الانسان وعلي جودة النوم.
  • نمط النوم الصحي يعزز مقاومة الجسم للعدوى ويقلل من الالتهابات المزمنة.
29.jpg
دكتور مجدي بدران 
28.jpg
دكتور محمدعز العرب
30.jpg
دكتور جمال شعبان

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بالبلدي: الأربعاء.. “إلي عالم مجهول” يعرض في سينما “زاوية”
التالى بالبلدي: اليوم .. بداية عرض”ونسني” على شاشة mbc مصر