أخبار عاجلة

تفاصيل تعرض الرئيس الإيراني لإصابة في غارة إسرائيلية على طهران

تفاصيل تعرض الرئيس الإيراني لإصابة في غارة إسرائيلية على طهران
تفاصيل تعرض الرئيس الإيراني لإصابة في غارة إسرائيلية على طهران

كشف تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية، بي بي سي، عن أحداث عصيبة عاصرها الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان  في مشهد مليء بالتوتر وموقف إن دل فإنما يدل على احتضان الصمود في مواجهة الصراع المتصاعد. 

وفي 16 يونيو 2025، أي بعد بضعة أيام من الهجوم الإسرائيلي، تعرض الرئيس لإصابة طفيفة أثناء انعقاد اجتماع طارئ للمجلس الأعلى للأمن القومي في منشأة سرية تحت الأرض في طهران.

وذكرت صحيفة يني شفق التركية أن ست قنابل إسرائيلية استهدفت مداخل ومخارج المنشأة، مما أدى إلى حبس بزشكيان  وعدد من القادة البارزين، بما في ذلك أعضاء من الحرس الثوري والجيش الإيراني. 

ونجا الرئيس الإيراني من خلال ممر معد مسبقًا للطوارئ، لكنه أصيب بجروح في ساقيه نتيجة الانهيار الجزئي للمنشأة، وفقًا للمصادر الرسمية الإيرانية.

بدأت الأزمة في 13 يونيو 2025، عندما شنت إسرائيل هجومًا مفاجئًا على مواقع نووية وعسكرية إيرانية، مدعية أن الهدف كان منع طهران من تطوير أسلحة نووية. 

ردت إيران بهجمات جوية مضادة، مما أشعل حربًا استمرت 12 يومًا، كما وثقتها مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي التي أظهرت ضربات متكررة ضد جبل في شمال غرب طهران.

وكشفت التحقيقات الإيرانية الأولية أن الضربات الإسرائيلية في اليوم الرابع، أي 16 يونيو، ركزت على المنشأة السرية التي كان يعقد فيها الاجتماع، حيث تم تدمير جميع المداخل والمخارج الستة، إضافة إلى قطع نظام التهوية والكهرباء.

وعلى الرغم من ذلك، تمكن بزشكيان، بمساعدة فريقه الأمني، من الوصول إلى مكان آمن، بينما تم نقل القائد الأعلى آية الله علي خامنئي إلى موقع سري آخر، مما جعل إسرائيل تفقد أثره.

وأدت المفاجأة الكبيرة للهجوم إلى شلل في عملية اتخاذ القرار في إيران لمدة 24 ساعة على الأقل، حيث اعترف المسؤولون الإيرانيون بأن الاستخبارات الإسرائيلية حصلت على معلومات دقيقة عن مواقع القادة والمنشآت الحساسة. 

في البداية من الحرب، قتلت إسرائيل العديد من القادة العسكريين البارزين في الحرس الثوري الإيراني والجيش، مما زاد من حالة الذعر.

وفي 22 يونيو، تصاعد الصراع عندما نفذت القوات الجوية والبحرية الأمريكية ضربات على ثلاث منشآت نووية إيرانية، حيث أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت لاحق أن الهجمات "دمرت" هذه المنشآت، رغم أن وكالات الاستخبارات الأمريكية أبدت تحفظًا في تقييمها.

في أعقاب الهجمات، اتهم بزشكيان  إسرائيل بمحاولة اغتياله خلال خطاب ألقاه في 10 يوليو 2025، وهو ما نفاه وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتز، مؤكدًا أن هدف الحرب لم يكن تغيير النظام، بل تعطيل البرنامج النووي الإيراني.

في الوقت نفسه، نفت إيران طوال الوقت أن تكون لديها نية لتطوير أسلحة نووية، مشيرة إلى أن تخصيب اليورانيوم يهدف إلى أغراض سلمية فقط. 

أما التقارير الإيرانية فتشير إلى أنها تتابع أدلة حول اختراق وكلاء إسرائيليين، مما يثير تساؤلات حول كيفية حصول إسرائيل على هذه المعلومات الحساسة. 

حتى الآن، لم يتم التحقق من تقرير وكالة فارس بشكل مستقل، ولم تعلق إسرائيل رسميًا على الادعاءات، مما يترك المشهد غامضًا وسط التوترات المستمرة حتى اليوم الاثنين الموافق 14 يوليو 2025.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بالبلدي: رئيس حزب الإصلاح والنهضة: المواطن أثبت قدرته على فهم تهديدات الأمن القومي والتصدي للمؤامرات
التالى بالبلدي: بالمر يتسلم جائزة أفضل لاعب من الرئيس الأمريكي ورئيس الفيفا