عاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلى أرض الوطن بسلامة الله، عقب مشاركته في أعمال الدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الإفريقي، والتي عُقدت هذا العام في مدينة مالابو، عاصمة غينيا الاستوائية.
وشهدت القمة حضور عدد من رؤساء وقادة الدول الإفريقية، وناقشت ملفات استراتيجية لتعزيز التكامل القاري، وتطوير آليات العمل المشترك بين الاتحاد الإفريقي والتجمعات الاقتصادية الإقليمية.
وجاءت مشاركة الرئيس انطلاقًا من دور مصر الريادي داخل الاتحاد الإفريقي، وباعتبار سيادته رئيس الدورة الحالية للقدرة الإقليمية لشمال إفريقيا، حيث ألقى كلمة خلال القمة استعرض فيها جهود مصر لتعزيز جاهزية البنية المؤسسية لدعم السلام والأمن في القارة.
وتؤكد عودة الرئيس إلى أرض الوطن مواصلة القيادة السياسية لمتابعة الملفات الحيوية داخليًا، بالتوازي مع الدور الفعّال لمصر على الساحة الإفريقية والدولية.