وذكرت الهيئة إن الوزيرين المتطرفين المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن الداخلي إيتمار بن غفير طالبا نتنياهو بالتعهد بالعودة للقتال بعد المرحلة الأولى من الصفقة، لكن نتنياهو أوضح لهما أن تعهداً مسبقاً بالعودة إلى القتال سيفشل المفاوضات.
ونقلت الهيئة عن مقربين من نتنياهو قولهم إنهم يتوقعون استقالة سموتريتش وبن غفير لكنهما لن يدعما حل الكنيست حتى لو أُنجزت صفقة وقف الحرب.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد استدعى الوزيرين لبحث مفاوضات هدنة غزة الجارية في الدوحة، وبحسب «القناة 12» وهيئة البث الإسرائيلية (كان) فإن هذا الاجتماع سيبحث جهود وقف إطلاق النار، رغم أن بن غفير وسموتريتش، المنتميين إلى اليمين المتطرف الإسرائيلي، يعارضان صفقتَي تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار السابقتين اللتين تم التوصل إليهما مع «حماس»، كما أن الوزيرين هددا بإسقاط الحكومة إذا تم الاتفاق على أي صفقة من شأنها إنهاء الحرب، والإبقاء على «حماس» في السلطة.
وأشارت «كان» إلى أن نتنياهو يتوقع انسحاب حزب «عوتسما يهوديت» (القوة اليهودية) اليميني المتطرف الذي يقوده بن غفير، من الائتلاف الحكومي في حال تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة مع «حماس»، مشيرة إلى أن نتنياهو يحاول إقناع وزير المالية وزعيم حزب «الصهيونية الدينية» بتسلئيل سموتريتش، بأن أي اتفاق محتمل مع «حماس» لن يؤدي إلى بقاء الحركة مسلحة وفي السلطة في غزة، وذلك بهدف الحفاظ على استقرار حكومته في حال انسحاب بن غفير.
وسبق أن انسحب بن غفير من الحكومة في يناير الماضي احتجاجاً على الاتفاق السابق لوقف إطلاق النار مع «حماس»، قبل أن يعود إلى الحكومة مجدداً في مارس بعد استئناف الحرب.
وكانت «القناة 12» الإسرائيلية قد قالت إن واشنطن أجلت الإعلان عن اتفاقية تجارية مع إسرائيل خلال زيارة نتنياهو للولايات المتحدة، مشيرة إلى أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن واشنطن تربط بين الاتفاق التجاري وصفقة تؤدي لإنهاء الحرب في غزة.
أخبار ذات صلة
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" جريدة عكاظ "