أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأحد، أنه لم يتم بعد تحديد موعد لجولة جديدة من المحادثات الروسية-الأمريكية، غير أن الطرفين على تواصل مستمر، بما في ذلك بشأن مسألة تبديد أسباب التوتر المتبادلة.
وأضافت زاخاروفا - في تصريحات نقلتها وكالة أنباء تاس الروسية - أن موسكو ترى أن واشنطن مهتمة باستعادة العلاقات.
وأشارت إلى أن جولتين من المشاورات حول ما يسمى ب"أسباب التوتر" في العلاقات الروسية الأمريكية قد عقدتا بالفعل، وكان من المقرر عقد جولة ثالثة، لكن "الجانب الأمريكي قرر تأجيلها".
وقالت "لقد تمكنا من حل بعض المشاكل، ولكن لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به".
وأضافت: "لهذا السبب، لا يوجد موعد محدد للمشاورات في الوقت الحالي، ولكن يمكنني القول إن هناك حوارا لا يزال جاريا بين السفارة الروسية في واشنطن ووزارة الخارجية الأمريكية، كما أن الاتصالات مستمرة هنا في موسكو، بما في ذلك بشأن ما يسمى بأسباب التوتر وتبديدها".
وأشارت إلى أن روسيا والولايات المتحدة لم تقطعا العلاقات الدبلوماسية الرسمية قط، حتى لجأت إدارتا الرئيسين الديمقراطيين جو بايدن وباراك أوباما "إلى جميع الوسائل الممكنة لضمان عدم انزعاج السفارات والقنصليات والبعثات التجارية الروسية ووسائل الإعلام الروسية، مع الحفاظ على الوضع الدبلوماسي الرسمي المتبادل".
يذكر أنه في 27 فبراير و10 أبريل، عقدت جولتان من المفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة في إسطنبول، ركزتا على استعادة وظائف السفارتين الروسية والأمريكية ومعالجة مختلف المسائل الثنائية.
وخلال هذه المشاورات، ترأس السفير الروسي لدى واشنطن ألكسندر دارشيف الوفد الروسي، بينما ترأست سوناتا كولتر نائبة مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية والأوراسية، الوفد الأمريكي.
وكان من المتوقع أن يجتمع الوفدان الروسي والأمريكي مرة أخرى في موسكو. إلا أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، صرحت في 16 يونيو بأن المفاوضات المقررة بين روسيا والولايات المتحدة قد تأجلت بسبب رغبة واشنطن في "أخذ استراحة". أعربت زاخاروفا عن أملها في ألا يطول هذا التوقف.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق