أدانت الخارجية الفلسطينية استخدام الاحتلال الجوع والعطش سلاحاً في حربه على المدنيين الفلسطينيين بقطاع غزة، بما في ذلك الأطفال والنساء وكبار السن، وبحسب "القاهرة الإخبارية"، أشارت الخارجية الفلسطينية أن أحدث هذه الجرائم تمثّل في استهداف مواطنين كانوا يتجمعون للحصول على المياه في المخيم الجديد بمنطقة النصيرات وسط القطاع، ما أدى إلى ارتفاع جديد في أعداد الشهداء المدنيين واستمرار تدمير ما تبقى من البنية التحتية.
وحذّرت من خطط الاحتلال لفرض تهجير قسري بحق المدنيين تحت غطاء ما يُسمى بـ"المدينة الإنسانية" في رفح، معتبرة أن هذه الخطوة لا تمت للإنسانية بصلة، وقد قوبلت بانتقادات واسعة من المجتمع الدولي وحتى من داخل الأوساط الإسرائيلية نفسها. وأضافت أن الاحتلال يعمّق مأساة النزوح الجماعي، ويواصل استخدام الجوع والعطش سلاحًا ضد السكان في القطاع.
وأكدت أن الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي يُعد المسار الأكثر إنسانية وعقلانية لحماية المدنيين، وضمان تدفّق المساعدات بشكل مستدام وكافٍ، وصولًا إلى الإغاثة الفعلية وإعادة إعمار ما دمّره العدوان.
وشددت الخارجية الفلسطينية على أن تمكين دولة فلسطين ومؤسساتها الشرعية من ممارسة ولايتها القانونية والسياسية على قطاع غزة، باعتباره جزءًا لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين، هو المدخل الحقيقي لحماية الشعب الفلسطيني وتحقيق العدالة له. كما اعتبرت أن ذلك يُعد أقصر الطرق لتطبيق الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، وإنهاء الاحتلال، وتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.