أخبار عاجلة

بالبلدي: أحلف بسماها .. إسرائيل تحارب مشروع منخفض القطّارة

بالبلدي: أحلف بسماها .. إسرائيل تحارب مشروع منخفض القطّارة
بالبلدي: أحلف
      بسماها
      ..
      إسرائيل
      تحارب
      مشروع
      منخفض
      القطّارة

على مدار سنوات طويلة، ظل مشروع منخفض القطّارة متأرجحًا بين التأييد والمعارضة وبين القبول والرفض.. وهو لمن لا يعرف تفاصيله خاصة الأجيال الجديدة، استغلال منخفض طبيعى فى الصحراء الغربية ممتد من الشرق إلى الغرب على مساحة 20 ألف كيلومتر مربع بطول 300 كيلو وعرض 150 كيلو.. ويهدف المشروع إلى ملء المنخفض بمياه البحر المتوسط وتحويله إلى بحيرة صناعية يمكن استغلالها فى توليد الطاقة الكهرومائية من خلال فرق الارتفاع بين سطح البحر والمنخفض. 

استغلال المنخفض تداول الحديث عنه فى العشرينيات والثلاثينيات، ثم فى عهد الرئيس جمال عبدالناصر.. وفى كل فترة يثار الحديث عنه ويخرج من يطالب به وأيضًا من يحذر منه.

أما لماذا الآن الحديث عن مشروع منخفض القطّارة.. فيرجع ذلك إلى الضجة التى أثارها الكيان الإسرائيلى مؤخرًا فى مختلف وسائل الإعلام الإسرائيلية، من التأثيرات البيئية الخطيرة على المنطقة إذا بدأ تنفيذ المشروع وفندت الأسباب لإفشاله وإرسال التحذيرات والمناشدات بعدم دعم مصر فى هذا المشروع التنموى. تخوف إسرائيل الشديد يعود إلى التفكير الجدى لصناع القرار فى تجديد الدراسات الفنية والبيئية الخاصة بمنخفض القطّارة تمهيدًا للبدء التنفيذ التجريبى بعد أن أصبح المشروع ضرورة ملحة مع زيادة السكان وزيادة استهلاك الكهرباء.. علاوة على القيام بتحلية مياه البحيرة الصناعية وإجراء استصلاح واستزراع مساحات صحراوية كبيرة بما يحقق الأمن الغذائى وتقليل استيراد المواد الغذائية بالعملات الأجنبية.

كنت قد كتبت عن منخفض القطّارة فترة تغطيتى قطاع الكهرباء والطاقة ما بين التأييد والمعارضة وكلها كانت مبررات منطقية.. لكن ما دامت إسرائيل قد ملأت الصحافة والإعلام صراخًا واعتراضًا على هذا المشروع.. فهو أكيد فى صالح مصر. 

نقابة المهندسين التى تضم خيرة الخبرات الفنية فى مجال الكهرباء والبناء والحفر وأيضًا الرى ومختلف التخصصات الفنية والاقتصادية كانت قد أقامت ندوة مهمة حول حتمية مشروع منخفض القطّارة، حيث تم الإعلان عن جاهزية النقابة لتقديم كل الدراسات الفنية المستحدثة عن المشروع العملاق الذى يسد احتياجات كبيرة للشعب المصرى فى تلك المرحلة الدقيقة، فقد عمل 35 عالمًا من كل التخصصات لمدة عام كامل، وخرجوا برؤية جديدة تختلف كلية عن المشروع القديم، مؤكدين بداية عدم تأثير مياه البحر على المياه الجوفية أو تأثيرات جيولوجية ممكن أن تسبب اهتزازات أو زلازل فى ظل التحكم فى كميات المياه التى ستصب فى المنخفض، مع مراعاة دراسات تقييم الأثر البيئى.. فى حين أن العوائد كبيرة من حيث إقامة مجتمعات متكاملة وتحقيق الاكتفاء الذاتى فى كل الموارد.

 ومادامت إسرائيل معترضة فلنسرع فى مشروع القطّارة القومى الأهم لمصر وشعبها.

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" روز اليوسف "

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق موندو: راشفورد يرفض ملايين السعودية من أجل حلم برشلونة
التالى نادٍ أوروبي ينافس جالطة سراي على ضم تير شتيجن من برشلونة