أخبار عاجلة
أسعار اللحوم اليوم الأحد 13 يوليو 2025 -

لغز اجتماع الخميس.. 4 أسباب خفية ورا قرار البنك المركزي بتثبيت الفايدة رغم تراجع التضخم

لغز اجتماع الخميس.. 4 أسباب خفية ورا قرار البنك المركزي بتثبيت الفايدة رغم تراجع التضخم
لغز اجتماع الخميس.. 4 أسباب خفية ورا قرار البنك المركزي بتثبيت الفايدة رغم تراجع التضخم

يا ترى ليه البنك المركزي قرر يثبت سعر الفايدة للمرة التانية في 2025، والقرار ده معناه إيه، وإيه اللي ممكن يحصل الفترة الجاية؟

يوم الخميس اللي فات، لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي اجتمعت للمرة الرابعة السنة دي، وقررت تسيب سعر الفايدة زي ما هو 24% للإيداع و25% للإقراض، وده بعد ما كانت خفضت الفايدة مرتين قبل كده في أبريل ومايو ب 3.25%.

طب ليه ثبتوها دلوقتي؟
نقدر نقول، إن السبب الأساسي هو تراجع معدل التضخم، اللي نزل ل11.4% في يونيو، بعد ما كان 13.1% في مايو، وده معناه إن التضخم ابتدى ينزل، والبنك عايز يدعم الاتجاه ده.

بس كمان، القرار ده في نفس الوقت اللي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هو كمان ثبت فيه الفايدة، يعني في تنسيق أو على الأقل متابعة دقيقة للسياسات النقدية العالمية، عشان نضمن استقرار السوق المحلي ومايحصلش خروج للأموال الساخنة.

932.jpg

بس مش ده السبب الوحيد، لا ده في كمان التوترات الجيوسياسية اللي حصلت الفترة اللي فاتت، وبالذات الصراع بين طهران وتل أبيب، وده أثر على أسعار البترول والغاز، اللي مصر بتستورد منهم جزء كبير، ومع ارتفاع أسعار الطاقة والنقل، وكمان تكلفة السلع الاستراتيجية زي الحبوب بقت تكلفة الاستيراد أعلى، وده ممكن يرفع التضخم تاني عشان كده البنك حب ياخد خطوة حذرة، ويثبّت الفايدة مؤقتا.

بردو، رغم إن في مجال لتخفيض الفايدة الفترة الجاية، بس البنك قرر يستنى شوية، لأن تأثيرات الحرب والمشاكل العالمية لسه مأثرة على سلاسل الإمداد وأسعار الشحن والتجارة الدولية.

ده غير كمان، إن الحرب التجارية بين أمريكا والصين، والرسوم الجمركية اللي ترامب رجعها عاملين ارتباك في حركة التجارة وسلاسل التوريد، وده بيساهم بردو في التضخم العالمي، واللي مصر جزء منه بحكم إنها دولة مستوردة، يعني القرار مش مجرد رقم دي رسالة إن البنك المركزي واخد باله من كل العوامل اللي ممكن تأثر على الأسعار، وبيشتغل على الحفاظ على التوازن بين النمو الاقتصادي ومعدلات التضخم.

ومن ناحية تانية، القرار بيدي الأسواق نوع من الثقة، يعني المستثمرين دلوقتي شايفين إن في استقرار نقدي، ومفيش قرارات مفاجئة، وده بيشجع على ضخ استثمارات جديدة.

لكن لازم نقول، إن سعر الفايدة الحقيقي لسه مرتفع، وده بيأثر شوية على الاستثمار والإقراض، بس البنك واضح إنه شايف إن الأولوية دلوقتي لضبط التضخم وتأمين الاستقرار النقدي.

ولو الأمور استقرت أكتر، ومع استمرار انخفاض التضخم، متوقع إن البنك يبتدي يخفض الفايدة تاني قبل نهاية السنة، بس كل ده هيعتمد على الظروف العالمية أكتر من المحلية.

يعني ممكن نقول إن القرار ده وقائي أكتر منه تشددي، البنك المركزي حاطط إيده على النبض، ومستني اللحظة المناسبة للتحرك في الاتجاه الصح.

البنك المركزي اختار التريّث، وسط عالم متقلب، علشان يضمن استقرار الأسعار، ويحافظ على المكتسبات الاقتصادية، وكل العيون دلوقتي على الاجتماعات الجاية، اللي ممكن تشهد بداية دورة تخفيض جديدة، لو الظروف سمحت.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق آمال ماهر ووليد توفيق يحييان غدًا ثاني ليالي مهرجان "ليالي مراسي"
التالى بعد تقديم استقالته.. نائب يقرر عدم خوض سباق انتخابات الشيوخ 2025