مورينيو يعود لترويض «نسور بنفيكا» بعد 25 سنة غربة في ملاعب أوروبا.. أرقام وإنجازات

بعد 25 عاما كاملة من رحيله في ولايته الأولى القصيرة، أعلن نادي بنفيكا البرتغالي تعيين المدرب المخضرم جوزيه مورينيو، مديرًا فنيًا للفريق، ليعود إلى لقيادة الفريق، الذي بدأ معه مسيرته التدريبية عام 2000.

من فنربخشة إلى بنفيكا.. محطة جديدة لمورينيو

رحل مورينيو مؤخرًا، عن تدريب فنربخشة التركي في أغسطس الماضي، بعد فشل الفريق في التأهل إلى دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا، أمام بنفيكا نفسه.

وقاد «السبيشال وان» الفريق التركي في 62 مباراة، حقق خلالها 37 انتصارًا و14 تعادلًا و11 هزيمة، ويُنتظر أن يبدأ مورينيو مهمته مع بنفيكا يوم السبت المقبل، بمواجهة فريق سبورتينج براجا في الدوري المحلي.

محطات بارزة في مسيرة «السبيشال وان»

مسيرة مورينيو التدريبية امتدت عبر كبار أندية أوروبا:

نادي بورتو (2002–2004): توّج معه بـ6 ألقاب أبرزها دوري أبطال أوروبا 2004 والدوري البرتغالي مرتين.

نادي تشيلسي (2004–2007 ،2013–2015): فاز بثلاثة ألقاب دوري إنجليزي، و4 بطولات كأس محلية.

إنتر ميلان (2008–2010): حقق الثلاثية التاريخية موسم 2009-2010، بينها دوري أبطال أوروبا.

ريال مدريد (2010–2013): فاز بالدوري الإسباني 2012، وكأس الملك 2011، والسوبر الإسباني 2012.

مانشستر يونايتد (2016–2018): توج بالدوري الأوروبي 2017 وكأس الرابطة ودرع المجتمع.

روما (2021–2024): حقق دوري المؤتمر الأوروبي 2022.

ووفقًا لموقع الإحصاءات العالمي «ترانسفير ماركت»، خاض مورينيو 1197 مباراة رسمية، حقق خلالها 740 انتصارًا و242 تعادلًا و215 هزيمة، بمعدل نقاط 2.06 في المباراة الواحدة.

أبرز الجوائز والبطولات للبرتغالي

حقق مورينيو لقب دوري أبطال أوروبا مرتين: عام 2004 مع بورتو، 2010 مع إنتر ميلان، والدوري الإنجليزي 3 مرات مع تشيلسي أعوام (2005، 2006، 2015)، كما نجح في الحصول على الدوري الإسباني مرة واحدة مع ريال مدريد (2012).

وتوج بالدوري الإيطالي مرتين مع إنتر ميلان (2009، 2010)، والدوري البرتغالي مرتين مع بورتو (2003، 2004)، والدوري الأوروبي مع مانشستر يونايتد (2017)، ودوري المؤتمر مع روما (2022).

على المستوى الشخصي استطاع استقطاب جائزة أفضل مدرب 4 مرات (2003، 2004، 2009، 2011).

مرحلة جديدة مع بنفيكا

تمثل عودة مورينيو إلى بنفيكا «إغلاق دائرة» في مسيرته، إذ يعود بعد 25 عامًا إلى النادي الذي منحه أول فرصة تدريبية عام 2000، لكنه رحل بعد 10 مباريات، بسبب خلاف مع الإدارة وقتها.

ويعود اليوم، بخبرة وسجل بطولات ضخم، على أمل إعادة الفريق البرتغالي إلى منصات التتويج الأوروبية من جديد.