دفع ريال مدريد ثمنًا باهظًا رغم انتصاره (2-1) على أولمبيك مارسيليا في مستهل مشواره بدوري أبطال أوروبا على ملعب سانتياغو برنابيو، بعدما تعرض ظهيره الجديد ترنت ألكسندر-أرنولد لإصابة عضلية أجبرته على مغادرة الملعب مبكرًا.
وأعلن النادي الملكي أن مدة غيابه قد تتراوح ما بين 6 إلى 8 أسابيع، حسب تطور حالته خلال فترة التعافي، ما يعني احتمالية غيابه عن عدد كبير من المباريات المهمة في الليغا ودوري الأبطال.
مباريات سيغيب عنها
من المؤكد أن ألكسندر-أرنولد لن يشارك قبل فترة التوقف الدولي المقبلة في أكتوبر، وبالتالي سيغيب عن مواجهات الدوري أمام إسبانيول، ليفانتي، أتلتيكو مدريد، وفياريال، إضافةً إلى رحلة دوري الأبطال الصعبة إلى كازاخستان لمواجهة كايرات ألماتي.
كما يظل غموض كبير حول لحاقه بالمواجهات التالية أمام خيتافي، يوفنتوس في دوري الأبطال، وكذلك الكلاسيكو أمام برشلونة. ويُرجح أن تكون عودته الأقرب أمام فالنسيا أو ليفربول.
ضربة فنية لخطط ألونزو
الإصابة تمثل انتكاسة خطيرة لخطط المدرب تشابي ألونسو، خصوصًا أن اللاعب الإنجليزي كان لا يزال في مرحلة التأقلم مع الفريق ولم يظهر بعد بمستواه المعهود مع ليفربول.
وكان ألونسو يعتمد على المداورة بين أرنولد وكارفاخال في الجبهة اليمنى لتفادي إرهاق اللاعبين، خاصةً مع عودة كارفاخال من إصابة طويلة. إلا أن الخيارات الآن تقلصت بشكل كبير، إذ سيضطر للاعتماد كليًا على كارفاخال، مع غيابه هو الآخر عن مباراة كايرات بسبب الطرد أمام مارسيليا.
وبذلك، سيكون المدرب مضطرًا إما للاعتماد على أحد لاعبي الكاستيا في الجبهة اليمنى، أو تغيير الرسم التكتيكي بالاعتماد على فيدي فالفيردي في خطة بثلاثة مدافعين.