أخبار عاجلة
المصرف المتحد يوقع اتفاقية تعاون مع الوكالة ... -

مجلس الأمن يصوت اليوم على مشروع قرار جديد بشأن غزة.. فهل يصمد أمام الفيتو الأمريكى؟

مجلس الأمن يصوت اليوم على مشروع قرار جديد بشأن غزة.. فهل يصمد أمام الفيتو الأمريكى؟
مجلس الأمن يصوت اليوم على مشروع قرار جديد بشأن غزة.. فهل يصمد أمام الفيتو الأمريكى؟

يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، على مشروع قرار جديد بشأن غزة، وذلك ضمن جولات سابقة قامت بها المجلس الدولي إلا أن هذه الجولات تنتهي بالفشل أمام دولة واحدة لها حق النقض (الفيتو) الأمريكى التي تساعد حليفتها إسرائيل على استمرار هذا الجرم والانتهاكات بحق الفلسطينيين دون أي اكتراث بهذه الأصوات الدولية التي تتعالي وتتطالب بوضع حد لهذه الحرب المفروضة على سكان غزة. 

مجلس الأمن في مهمة جديدة لمواجهة الفيتو الأمريكى 

مشروع القرار المطروح على طاولة مجلس الأمن لا يختلف كثيراً عن المشاريع السابقة، حيث يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، والإفراج الفوري عن الرهائن، إلا أن الفيتو الأمريكي يتحدى دول الأعضاء ويمنع تمرير هذا المطلب مما يجعلنا نضع سؤال لا إجابة منطقية له حول أهمية هذا الاجتماع المزمع عقده اليوم داخل القبة الأممية إذا كان سيواجه فيتو أميركي؟ إذا كان الهدف حشد مزيد من الضغوطات على واشنطن وابنها المدلل إسرائيل فهذا لم يجدي نفعاً، فرغم التغير في نهج السياسي لعدد من الدول الأوروبية واتخاذ مواقف ضد إسرائيل لم تتخذها (دول أخرى) إلا أن ذلك لم يوقف إسرائيل بل يزيدها غطرسة وعربدة وتتفحل في إجرامها وتتباهي بانتهاكاتها! 

وفي أواخر أغسطس، كانت الدول العشر غير الدائمة العضوية في مجلس الأمن قد بدأت مناقشات حول مشروع القرار الحالي، ردا على الإعلان الرسمي للأمم المتحدة عن المجاعة في الأراضي الفلسطينية بعد ما يقرب من عامين من الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة.

وكانت مسودة سابقة من القرار طالبت برفع العوائق أمام المساعدات، لكن مصادر دبلوماسية قالت لوكالة فرانس برس إن فرنسا والمملكة المتحدة وروسيا كانت متشككة في قيمة قرار إنساني بحت من هيئة مكلفة بالحفاظ على السلام العالمي، والذي كان لا يزال بإمكان الولايات المتحدة منعه.

التظاهر بإنقاذ أهل غزة 

وكشف دبلوماسي أوروبي إن الهدف من هذا الاجتماع هي محاولة لرفض الخضوع لتهديد استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو).

وأضاف الدبلوماسي "إن عدم المحاولة حتى يجعل الأمر سهلا للغاية بالنسبة للولايات المتحدة، إذ لن تضطر إلى تبرير (تصرفاتها) ومواجهة 14 عضوا في المجلس والرأي العام العالمي".  

وتابع قائلاً:"هذا لا يساعد الفلسطينيين على الأرض كثيراً، ولكن على الأقل نستمر في إظهار أننا نحاول". 

والمشهد العام يمكن اختذاله هو مواجهة بين آلة الحرب الإسرائيلية وسلاح الدبلوماسية الدولية، لكن حقيقة ما جدية وفعالية الآلة الدبلوماسية لوقف الحملة العسكرية الإسرائيلية ليس في غزة فحسب بل إنها تتسع في المنطقة؟ الإجابة لم تفعل شيء! 

ولا نتحدث هنا اللجوء إلى خيار عسكري أو جر المنطقة إلى فصل جديد من الفوضى، لكن هناك أدوات أخرى قد تكون أكثر فعالية لردع الدولة العبرية من خلال العقوبات الاقتصادية والتجارية إلى (قطع العلاقات)، علينا أن نعترف أن سلاح التنديد والاستنكار لم يجدي نفعاً أمام إسرائيل بل أنه يزيده شراها لارتكاب المزيد من القتل والجرائم..! 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق البنك الأهلي المصري يوقع بروتوكول تعاون مع شركة ...
التالى موعد مباراة الزمالك والإسماعيلي في الدوري المصري والقنوات الناقلة