أخبار عاجلة

الأمم المتحدة تحذر: غزة على حافة الانهيار والمجاعة تطرق الأبواب والتحرك الدولي لا يزال خجولاً

الأمم المتحدة تحذر: غزة على حافة الانهيار والمجاعة تطرق الأبواب والتحرك الدولي لا يزال خجولاً
الأمم المتحدة تحذر: غزة على حافة الانهيار والمجاعة تطرق الأبواب والتحرك الدولي لا يزال خجولاً

في نداء إنساني جديد يعكس خطورة الوضع، أطلقت الأمم المتحدة، السبت، تحذيرًا شديد اللهجة من اقتراب قطاع غزة من مرحلة الانهيار الكامل، مع بلوغ نقص الوقود مستويات حرجة، تهدد بزيادة معاناة السكان المحاصرين الذين يواجهون أوضاعًا غير مسبوقة بعد قرابة عامين من الحرب. 
وبينما تتسابق الوكالات الدولية لمحاولة التخفيف من الكارثة، يبقى الحل مرهونًا بخطوات تنفيذية عاجلة تتجاوز التصريحات والوعود.

نقص الوقود يهدد بزيادة المجاعة

جاء في إعلان مشترك صادر عن سبع وكالات تابعة للأمم المتحدة أن قطاع غزة يعيش أحد أكثر فصول معاناته قسوة، وسط انعدام شبه كامل للأمن الغذائي، وانهيار القطاعات الخدمية والصحية. وحذرت الوكالات من أن نفاد الوقود سيضع عبئًا إضافيًا لا يمكن تحمله على سكان باتوا بالفعل على حافة المجاعة، في ظل غياب الكهرباء وتوقف تشغيل المستشفيات ومحطات المياه.

تحركات أوروبية متأخرة

في تطور إيجابي نسبي، أعلنت كايا كالاس، الممثلة العليا لشؤون السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن إسرائيل وافقت على إجراءات جديدة لتسهيل المساعدات الإنسانية.
وتشمل الإجراءات فتح معابر إضافية، وزيادة عدد شاحنات الإغاثة اليومية، بالإضافة إلى تمكين توزيع المواد الغذائية والإمدادات الأساسية للمخابز والمطابخ العامة في غزة.

ورغم هذه الخطوات، يؤكد مراقبون أن حجم الكارثة أكبر من التحركات الجزئية، وأن ما تم الإعلان عنه حتى الآن لا يرتقي إلى مستوى الأزمة.

أطباء بلا حدود: الجوع ينهش الأطفال

من جانبها، أطلقت منظمة أطباء بلا حدود تحذيرًا مؤلمًا بشأن الارتفاع الحاد وغير المسبوق في حالات سوء التغذية في غزة. وأكدت المنظمة أن عدد هذه الحالات قد تضاعف بمقدار أربع مرات خلال أقل من شهرين، محذّرة من أن الوضع قد يتحول إلى كارثة إنسانية شاملة إذا لم يتم إدخال كميات كافية من الإمدادات فورًا.

وشددت المنظمة على أن إنهاء التجويع ليس مستحيلاً، لكن يتطلب تحركًا فوريًا لإدخال الغذاء والمياه والوقود دون عوائق.

أرقام مرعبة ومأساة مستمرة

تأتي هذه التحذيرات وسط استمرار الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر 2023، عقب الهجوم المفاجئ الذي شنّته حركة حماس على جنوب إسرائيل، وأسفر عن مقتل 1219 شخصًا، وفق الإحصاءات الإسرائيلية.
ومن بين 251 شخصًا اختطفوا خلال الهجوم، لا يزال 49 رهينة داخل غزة، بينما أعلنت إسرائيل وفاة 27 منهم.

في المقابل، تواصل إسرائيل ردها بحملة عسكرية واسعة ومكلفة، أسفرت حتى الآن عن استشهاد 57,823 فلسطينيًا، معظمهم من المدنيين، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

دعوات لإنقاذ ما يمكن إنقاذه

مع كل يوم يمر، يتسع الجرح الإنساني في غزة، ويتفاقم خطر المجاعة والانهيار الكامل للبنية التحتية. وبينما تستمر التحذيرات الدولية، يأمل السكان في تحرك فعلي لا يقتصر على التصريحات. فالسؤال الأهم لم يعد: هل غزة تحت الحصار؟، بل كم من الوقت بقي قبل أن تنهار بالكامل؟

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بحد أدنى 230 درجة للثانوي العام.. إعلان تنسيق المنوفية لقبول لطلاب الشهادة الإعدادية 2025-2026
التالى طارق يحيى يدعم فيريرا كمدرب للزمالك.. ويتحفظ على فيديو التقديم بسبب الأهلي