أعلن الفاتيكان اليوم الثلاثاء أن البابا ليو الرابع عشر صلى من أجل الناشط الأمريكي اليميني تشارلي كيرك، الذي تم اغتياله.
وذكر متحدث باسم الفاتيكان أن رئيس الكنيسة الكاثوليكية صلى من أجل كيرك، وزوجته المكلومة وأطفاله.
وقال ماتيو بروني في رد فعل على أسئلة الصحفيين اليوم الثلاثاء: "علمت أثناء المحادثة مع السفير الأمريكي الجديد، أن البابا أكد أنه يصلي من أجل تشارلي كيرك وزوجته وأطفاله".
وأضاف بروني أن البابا: "أعرب عن قلقه إزاء العنف السياسي وتحدث عن الحاجة إلى العزوف عن الخطاب الذي يؤدي إلى الاستقطاب وليس الحوار".
وتم إطلاق النار على تشارلي كيرك البالغ من العمر 31 عاما، في 10 سبتمبر، أثناء إلقائه خطابا في جامعة أوريم بولاية يوتا، وتوفي لاحقا في المستشفى متأثرا بجراحه. وقد عُرف كيرك بمواقفه المحافظة وبدعمه للرئيس دونالد ترامب، كما عبّر مرارا عن رفضه للمساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا.
وألقت السلطات القبض على المشتبه به في تنفيذ الجريمة، وهو شاب يبلغ من العمر 22 عاما يُدعى تايلر جيمس روبنسون من ولاية يوتا، بعدما سلّمه والده للشرطة.
ويقبع روبنسون حاليا في السجن، حيث يرفض التعاون مع سلطات التحقيق وينفي التهم الموجهة إليه. وفقا لما أعلنه حاكم ولاية يوتا سبنسر كوكس.
وأعرب الرئيس الأمريكي عن أمله في أن تتم إدانة روبنسون والحكم عليه بالإعدام