قال الباحث في الشأن الإقليمي محمد فوزي أن فكرة أداة الردع التي دعا إليها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية تعد إشارة مهمة وملفتة.
باحث: كلمة السيسي في «قمة الدوحة» حملت رسائل قوية لإسرائيل
أكد الباحث في الشأن الإقليمي محمد فوزي، في مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر، مع «إكسترا نيوز»، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة الدوحة حملت العديد من الرسائل الهامة.
وأوضح الباحث في الشأن الإقليمي محمد فوزي، أن أبرز الرسائل الهامة التي حملتها كلمة الرئيس السيسي كانت التضامن ووحدة المصير بين الدول العربية.
ورأى الباحث في الشأن الإقليمي محمد فوزي، أن اللهجة التصعيدية لكلمة الرئيس السيسي جاءت متناسبة مع الممارسات العدوانية التي ينفذها الاحتلال.
وأردف الباحث في الشأن الإقليمي محمد فوزي، أن رسائل الرئيس تحمل بعدًا ضاغطًا لا يقتصر على إسرائيل فقط، بل تشمل الولايات المتحدة أيضًا، بما يعكس التزام القاهرة بالحفاظ على الأمن العربي والإقليمي.
أداة الردع
وأشار الباحث في الشأن الإقليمي محمد فوزي، إلى أن فكرة «أداة الردع» التي دعا إليها السيسي تُعد إشارة مهمة وملفتة.
ولفت الباحث في الشأن الإقليمي محمد فوزي، إلى أن مصر دعت منذ أكثر من 10 سنوات لفكرة إنشاء آلية عربية موحدة.
خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في الدوحة، أكد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، أن بلاده تعرضت لاعتداء غادر وغير مبرر من قبل القوات الإسرائيلية، استهدف حيًا سكنيًا يضم مدارس وبعثات دبلوماسية، مما أسفر عن استشهاد 5 أشخاص، بينهم مواطن قطري، وإصابة 18 آخرين.
وأوضح الأمير أن ما حدث لم يكن مجرد اعتداء على منشآت أو أراضٍ، بل كان انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة ذات سيادة، وأضاف:"تفاجأ المواطنون في هذا البلد الآمن، وصُدم معهم العالم أجمع، ليس فقط بسبب حجم العدوان، ولكن بسبب الظروف الخاصة التي أحاطت بهذا العمل الإرهابي الجبان، مشيرا إلى أن قطر تلعب منذ عامين دور الوسيط في مساعي التهدئة ووقف الحرب الدامية في قطاع غزة، وقد استضافت على أراضيها وفودًا من حركة حماس وإسرائيل ضمن جهود وساطة مشتركة مع جمهورية مصر العربية، نتج عنها تحرير عدد من الرهائن وتحقيق انفراجات إنسانية في مراحل سابقة.
وتابع الاحتلال الإسرائيلي استمر في عدوانه على غزة، بل وتمادى ليوسع نطاق الحرب ليصل إلى أراضي قطر، في انتهاك واضح للقانون الدولي ومبادئ الوساطة الدولية.
وزاد:"عدوان إسرائيل على أراضينا يعكس جبنًا وغدرًا كبيرين، ويؤكد أن هذا الكيان لا يحترم أي أعراف أو وساطات دولية."
ووجّه أمير قطر دعوة واضحة وصريحة إلى القادة والزعماء العرب والمسلمين المشاركين في القمة، مطالبًا بـضرورة اتخاذ موقف موحد، يتجاوز الإدانات الكلامية، لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، والدفاع عن سيادة الدول وسلامة شعوبها، وعلى رأسها الشعب الفلسطيني.
