تسعى الكثير من النساء إلى الحصول على بشرة صافية خالية من البقع الداكنة والتصبغات الناتجة عن التعرّض للشمس أو تغيّرات الهرمونات، وتلجأ بعضهن إلى المستحضرات الكيميائية التي قد تُعطي نتائج مؤقتة لكنها أحيانًا تُرهق البشرة أو تُسبّب تهيّجًا، لذا أصبح الاتجاه إلى استخدام المكوّنات الطبيعية خيارًا آمنًا وفعّالًا في نفس الوقت، إذ تُغذّي البشرة وتُعيد إليها إشراقها تدريجيًّا دون أضرار جانبية.
طريقة عمل ماسكات طبيعية لتفتيح البشرة وإزالة التصبغات
١ـ ماسك الزبادي والليمون
يبدأ تحضير الماسك بتجهيز مكوّنات بسيطة متوفرة في كل منزل، فتُحضّر المرأة ملعقتين كبيرتين من الزبادي الطبيعي كامل الدسم، إذ يحتوي الزبادي على حمض اللاكتيك الذي يُقشّر الطبقات السطحية للجلد بلطف ويُساعد على تفتيح البقع الداكنة، ثم تُضيف ملعقة صغيرة من عصير الليمون الطازج الذي يُعتبر من أكثر المكوّنات الطبيعية فعالية في توحيد لون البشرة بفضل احتوائه على فيتامين C، ويرجى استخدام كمية قليلة من عصير الليمون لتجنّب تهيّج البشرة الحساسة.
٢ـ ماسك عسل النحل
تُكمل المرأة إعداد الماسك بإضافة ملعقة صغيرة من عسل النحل الطبيعي، إذ يعمل العسل على ترطيب البشرة بعمق ويُخفّف من الاحمرار ويُعزّز إشراقة الوجه، ثم تخلط المكوّنات جيّدًا حتى تتجانس ويصبح الخليط متماسكًا وسهل الفرد.
طريقة استخدام الماسكات الطبيعية
تبدأ طريقة الاستخدام بتنظيف الوجه جيّدًا وإزالة أي آثار لمستحضرات التجميل أو الأوساخ العالقة، ثم توزيع الماسك بأطراف الأصابع أو بفرشاة نظيفة مخصّصة للماسكات، مع الحرص على تغطية جميع المناطق التي تُعاني من تصبغات أو بقع داكنة، مع تجنّب منطقة ما حول العينين نظرًا لرقتها، وبترك الماسك على الوجه لمدة تتراوح بين ١٥ إلى ٢٠ دقيقة حتى تتشرّب البشرة العناصر الطبيعية المفيدة، ثم غسل الوجه بالماء الفاتر بلطف دون فرك عنيف، ثم تمرّر قطعة قطنية مبلّلة بماء الورد لغلق المسام وإنعاش البشرة، ويتم تطبيق هذا الماسك مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع للحصول على نتائج ملحوظة خلال فترة قصيرة.
ويمكن أيضًا تعزيز نتائج الماسك باستخدام واقي شمس طبيعي يوميًا، وعدم التعرّض المباشر لأشعة الشمس خاصة في ساعات الذروة، حتى لا تعود التصبغات مجددًا، وينصح بالمواظبة على شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على ترطيب الجلد من الداخل.
وتؤكّد التجارب المنزلية أنّ المكوّنات الطبيعية مثل الزبادي والليمون والعسل تمنح البشرة إشراقة صحية مع الوقت، شرط الالتزام والانتظام في استخدامها، وهكذا تتمكّن المرأة من استعادة نضارة بشرتها بشكل آمن وفعّال وبتكلفة بسيطة دون الحاجة إلى مستحضرات باهظة الثمن أو إجراءات تجميلية معقّدة.
